عرض العناصر حسب علامة : تركيا

افتتاحية قاسيون 1112: اللقاء الرباعي خطوة نحو 2254 stars

تستمر التحضيرات للقاء الرباعي الذي سيجمع في موسكو قريباً بين وزراء خارجية كل من سورية وتركيا وروسيا وإيران، وذلك في إطار عمل أستانا نحو تحقيق تسوية سورية- تركية، بوصفها خطوة أساسية باتجاه حلٍ شاملٍ للأزمة السورية على أساس القرار 2254.

تحت ستار الزلزال: المعركة حول مستقبل سورية على أشدّها! stars

لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.

تركيا: الزلزال أعاد 42 ألف سوري لبلدهم stars

أعلنت السلطات التركية، عودة 42 ألف سوري تقريباً لبلادهم في أعقاب الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/ شباط الجاري.

تسويةٌ سوريّة-تركية أكثرُ إلحاحاً بعد الزلزال stars

(تم نشر المقال التالي بالإنكليزية بالأصل في موقع geopolitika.ru)

 نشرت وزارة الخارجية الروسية خبراً صحفياً في 14 شباط (فبراير) [2023] حول لقاء بين ميخائيل بوغدانوف، الممثّل الخاص للرئيس الروسي، وقدري جميل، أحد قادة المعارضة السورية، أشار إلى أنّ «الجانب الروسي شدّد على الحاجة إلى إرساء تعاون عمليّ بين دمشق وأنقرة من أجل التغلّب على عواقب زلزال السادس من شباط (فبراير)».

ويؤكد هذا التصريح المسعى الروسي لتسويةٍ سوريّة-تركية والتي كانت، على مدى الأشهر السبعة السابقة، البندَ الرئيسيّ على جدول أعمال صيغة أستانا (لمحادثات السلام في سورية).

بوغدانوف: موسكو تعمل لعلاقات طبيعية بين تركيا وسورية stars

أعلن ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس 23 شباط 2023، أن موسكو لا تشكك في أن وجود القوات التركية في سورية "له طبيعة مؤقتة".

تسوية سورية- تركية.. لكسر العقوبات!

بالنسبة لعموم السوريين، في سورية وخارجها، فإنّ الجانب الإنساني المتعلق بكارثة الزلزال وبالآلام العميقة التي خلفتها، وكذلك بأزمتهم التي انفجرت منذ 12 عاماً، هو دائماً الجانب الأعلى قيمة وأهمية، على الأقل بشقه العاطفي والوطني. بالنسبة للأطراف السياسية، وخاصة المتشددين، وكذلك بالنسبة للقوى الخارجية وخاصة الغربية، فإنّ الجانب الإنساني هو الأقل أهمية، وهو مجرد أداة يجري استخدامها لتمرير السياسات.