مع تاريخ ظهور هذا العدد يكون الاتفاق الروسي- الأمريكي لوقف إطلاق النار في سورية قد دخل حيّز التنفيذ منذ الساعات الأولى ليوم السبت 27/2. وعلى أهمية التفاصيل التي تضمنّها الاتفاق، ولكّن ما هو أكثر أهمية هو التالي:
في تأكيد منها على أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشملها شنت تنظيمات داعش وأشباهه سلسلة هجمات إرهابية طالت مدناً ومناطق متعددة من سورية، ولاسيما في دمشق ودير الزور والسلمية وتل أبيض.
لا يزال الصراخ «الحربجي» السعودي- التركي، يتصاعد بشكل مطرد منذ ما قبل انطلاقة مؤتمر جنيف3 وحتى الآن. والظاهر أنّه سيستمر على حاله في الأيام القادمة، ولكنّ الأهم أنّه سيبقى صراخاً، ذلك أنّ مضمون ما تدعو إليه الرياض وأنقرة هو حرب إقليمية ودولية، إذ أن أي دخول بري في سورية يتطلب بطبيعة الحال تغطية جوية، تعد مفقودة بحكم الوجود الجوي الروسي، وستعد محاولة إيجادها بالتالي صداماً مباشراً مع الروس.
التقى اليوم الثلاثاء 09/02/2016 الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع الأمين العام للحزب السوري الديمقراطي الكردي عبد الحميد درويش.
وصل ظهر اليوم إلى جنيف أعضاء في وفد المعارضة من قائمة الديمقراطيين العلمانيين القادمين من دمشق بعد تجاوز عدد من العراقيل اللوجستية وربما السياسية، وذلك للمشاركة في مباحثات جنيف حول تسوية الأزمة السورية، طبقا للقرار الدولي 2254.
ستقدم روسيا اقتراحات لوقف إطلاق النار في سورية خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ.
كشف السناتور الأمريكي جون ماكين عن رغبة كبيرة لدى عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي في رفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا، مؤكدا أن القرار بذلك بيد الولايات المتحدة.