عرض العناصر حسب علامة : غلاف العدد

الامتحانات: 30% من المتقدمين من خارج المدارس!

قد لا يتعدى عدد طلاب المدارس من بين مجموع المتقدمين إلى امتحانات الشهادات: 376 ألف طالب وطالبة، بناء على عددهم في عام 2017 وفق الإحصائيات الرسمية. ما يعني أن 30% وحوالي 150 ألف طالب متقدم للامتحانات في العام الحالي، هم من الطلاب الراسبين أو الأحرار، ومن خارج صفوف الدراسة.

ما الذي غطّى الإنفاق العام؟! حول الائتماني الإيراني والحوالات..

يكثر الحديث عن ضرورة شفافية الحكومة معنا... أن تكون صادقة ومنفتحة في الاتجاه العام للسياسات الاقتصادية، وبدأت على إثرها موجة من إجراءات وبرامج وندوات المصارحة تغزو الشاشات والصحف الرسمية وشبه الرسمية، وعلينا أن نتوقع أفعالاً بعد الأقوال. فصراحة الوضع المالي الحكومي سيئ، ولم يعد ممكناً (الصرف ببلاش).
بصراحة أيضاً: إن البلد التي تراجع ناتجها بنسبة تفوق الـ 60%، وتراجعت القيمة الفعلية لإيراداتها العامة بنسبة 70% تقريباً. كانت (تمشي مالياً) في المرحلة السابقة بأدوات محددة، أهمها: الائتماني الإيراني، بالإضافة إلى الحوالات التي تؤمن القطع الأجنبي، ليغطي عملية إصدار النقد السوري التي تزيد كتلة الليرة عبر الطباعة والاستدانة من المصرف المركزي... والتي يُقدّر بأنها توقفت أو تراجعت لحد بعيد بعد عام 2016، مع استقرار نسبي في الليرة.

عمال سورية 2017 (3) العاملون بأجر شريحة الـ 10 مليون

تستكمل قاسيون الحلقة الثالثة من قراءة بيانات القوى العاملة السورية لعام 2017، بناء على المسح الديمغرافي للسكان الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، والذي يشمل 10 محافظات، وقائم على 28 ألف أسرة. ونركز الآن على العاملين بأجر من ضمن المشتغلين السوريين، مقابل أصحاب الأعمال.

البنزين أعلى من السعر العالمي بـ 87%

أصبح سعر البنزين محرراً، باستثناء الشريحة المغطاة بالبطاقة الذكية، كما أصبح السعر يتحرك شهرياً، وفق الأسعار العالمية للبورصة، تلك التي تقول اليوم: إن سعر الغالون العالمي من البنزين الممتاز 1,9 دولار، وذاتها في بورصات الإقليم كالبورصة السعودية، ما يعني أن السعر العالمي لليتر البنزين الممتاز: 0,5 دولار...
يقدم لبنان نموذجاً عن طريقة التسعير الحر للبنزين، حيث تصل النشرة لوزارة الطاقة لتوقعها أسبوعياً، بعد أن يحدد سعرها تجمع مستوردي النفط. فوفق آخر نشرة رسمية لوزارة الطاقة والمياه اللبنانية بتاريخ 12-5- 2019. فإن سعر ليتر البنزين أوكتان 95، حوالي 27300 ليرة لبنانية، وما يقارب 18 دولاراً للصفيحة (20 ليتر). ما يعني أن سعر الليتر في لبنان يقارب: 0,9 دولار لليتر، وأعلى من السعر العالمي بأربعين سنتاً أمريكياً، ونسبة 80% زيادة.

«مبادرات» بالمفرق وبالجملة: لا نريد حلاً!

بالتوازي مع السعي المحموم الذي تبذله قوى التشدد من مختلف الأطراف بغرض تعطيل مسار أستانا وسوتشي، وبالجوهر تعطيل مسار تطبيق القرار 2254، تطفو على السطح من جديد جملة من «المبادرات» الداعية لخلق مسارٍ جديدٍ، الشيء الوحيد الواضح ضمنه هو: محاولة نسف كل ما تم إنجازه عبر أستانا.

190 ألف ليرة شهرياً ناقصة من إنفاق السوريين الضروري

بدأت معالم ارتفاع أسعار الغذاء تتضح مع ارتفاع سعر الدولار، ومع اقتراب شهر رمضان... الموجة الجديدة من الارتفاع متوقعة مع الظرف الاقتصادي المعقد، ولكن السوريين حالياً ينفقون قرابة 60% من دخلهم على الغذاء، وهي نسبة قياسية عالمياً.
المكتب المركزي للإحصاء نشر بيانات من مسحه لعام 2017، ليقول لنا ما الذي تنفقه الأسر السورية في المحافظات المختلفة، وحجم إنفاقهم على الغذاء، ليتبين مجدداً أنّ استثنائية الفقر السوري... استثنائية.

سورية والاستقلال الثاني... تكون أو لا تكون

سبعون عاماً مرت على الاستقلال السوري، يومها لم يكن جميع السوريين يتخيلون تماماً ما هي سورية دون إطارها المحيط، بل لم يكن أغلبهم يستطيع أن يرسم أفق مستقبل واضح المعالم للدولة السورية، ولكن غالبيتهم العظمى كانوا يعلمون أن المستعمر الفرنسي يجب أن يخرج، وأن دولة مستقلة بدأها استشهاد وزير دفاعها يوسف العظمة، يجب أن تبنى.
اليوم بعد سبعين عاماً، وفي اللحظة الحادة الحالية، يبدو هذا الحديث مستفّزاً أو عبثياً لدى غالبية السوريين: (فعن أي استقلال تتحدثون؟!)، بل (عن أي بلاد تتحدثون... تلك بلاد ليست لنا؟!) وفي هذا أثر للمزاج القاتم الذي تفرضه اللحظة، ولكن فيه أيضاً الكثير من الحقيقة الموضوعية فسورية على عتبة خطرة: إما أن تكون السباقة للوصول إلى الاستقلال الثاني المنجز، أو لا تكون. إما أن تكون لأبنائها أو ألا تكون.

العقوبات مجدداً لماذا لا نشتري سفننا المستقلة؟!

شهد الأسبوع الماضي تصاعداً حادّاً في أزمة المحروقات عنوانها البنزين... كما دخل الخلاف حول الدور المصري من عدمه في منم وصول المحروقات، الحكومة كعادتها استمرت بإطلاق تصريحات، حول قرب انتهاء الأزمة، وحول التعقيدات، والآجال الزمنية، دون أن يعير أحد اهتماماً جدياً لدقتها من عدمها، فالجميع اكتسب خبرة هامشية التصريحات الحكومية.
لكن سؤالاً يدور بين الجميع، حول عدم طرح حل واسع ونوعي، سياسي واقتصادي لمواجهة أزمة الطاقة، ومن ورائها العقوبات!

325 ألف ليرة تكاليف المعيشة نهاية آذار

مرت الشهور الثلاثة الأولى من عام 2019، وشهدت هذه الفترة متغيرات هامة في الوضع الاقتصادي داخل البلاد... أزمة محروقات، وتشديداً للعقوبات، وتقلبات في سعر الصرف، حملت آثارها المباشرة والسريعة على تكاليف معيشة الأسرة شهرياً. وكان للغذاء الحصة الرئيسة في ارتفاع التكاليف المكونة من سلة الاستهلاك المعتمدة رسمياً، والمكونة من ثماني حاجات أساسية.


وفق مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة، فإن تكاليف معيشة أسرة وسطية مكونة من 5 أشخاص وتقطن في دمشق، قارب في نهاية شهر آذار 2019: 325 ألف ليرة سورية. مرتفعة عن التكاليف المقاسة في مطلع العام بمقدار 15 ألف ليرة، ونسبة ارتفاع 5%... بينما إذا ما قيس الارتفاع في التكاليف بالمقارنة مع عامٍ مضى، فإنها قد ارتفعت بمقدار 30 ألف ليرة، ونسبة 10%.