عرض العناصر حسب علامة : غلاف العدد

المصارف السورية الخاصة في 2018- 1,4 تريليون ليرة وربح أقل من 1%

يعمل في سورية 14 مصرفاً خاصاً تضم مجالس إدارتها أسماء أهم أسر الأعمال السورية، مئات المليارات مودعة في هذه المصارف عائدة إلى حسابات هؤلاء العملاء بالدرجة الأولى، وتتوزع بناء على العلاقات وروابط الأعمال الخاصة في كل مصرف ومجلس إدارته... وتتحرك أيضاً مئات المليارات في تسهيلات ائتمانية لهؤلاء المودعين الكبار بشكل يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي السوري. فما حجم ودائع المصارف الخاصة في 2018 وكيف تتوزع التسهيلات الائتمانية التي تعطيها؟

في مواجهة الركود (1) (السوق واقفة)... لماذا؟ وما الذي يمكن فعله؟

(السوق واقفة)... المفردة التي تسمعها كثيراً، والتي يرددها قطاع الأعمال والشغيلة والعاطلون عن العمل والجميع في سورية. من لديه عقار ليبيعه لا يجد من يشتريه، ومن يستورد يقلص الكميات، لأنّ التصريف غير مضمون، ومن لديه مصنع أو ورشة يقلص إنتاجه فلا أحد يُموله، والأسعار لا تستقر ولا يضمن أن يستعيد كِلَفه، ومن يترك عمله اليوم قد لا يجد عملاً غداً وهلمّ جرّا...!

حالة عميقة من الركود تبلورت بوضوح مطلع العام الحالي، وتعود نقطة تصاعدها إلى العقوبات التي تعمقت في نهايات العام الماضي، ولكن العقوبات تعمل في بنية اقتصادية وسياسية مضطربة، تعيق مواجهة فعالة للظرف، وينبغي فهمها لرسم سياسات الخروج منها... فلماذا تتوقف السوق! وأين الأموال، لماذا لا تتحرك استثمارياً لتحرّك عجلة النمو الاقتصادي؟

الأجر السوري خلال خمسين عاماً من نصف كيلو إلى 7 غرامات سنوياً

كثيراً ما نسمع مقارنات بين وزن الأجور السورية تاريخياً وقدرتها الشرائية في عقود مضت، وبين اليوم... فالراتب السوري كان لفترات طويلة قادراً على مواكبة ليس فقط المتطلبات الأساسية، بل على تجميع مدخرات كان أغلب السوريين يخزنونها ذهباً مصاغاً وعقارات. فما الذي يمكن استنتاجه بالمقارنة بين ستينات القرن الماضي واليوم؟!

أستانا 13... ما الذي تحقق؟

لم يعد مستغرباً، ولا جديداً، التسييس الواضح في التعاطي مع نتائج جولات أستانا؛ فأولئك المؤيدون للغرب، وبالأحرى التابعون له، يستبقون كل جولة من جولات أستانا بحملات «المقاطعة»، والدعوات إلى مقاطعة المسار، ووصفه– كالعادة- بأنه انحراف عن مسار جنيف، والتفاف على 2254... وإلخ. من ذلك الدعوة شبه الصريحة التي أطلقها رئيس هيئة التفاوض لوفد المعارضة ضمن أستانا لمقاطعة حضور المؤتمر بذريعة الحملة العسكرية على إدلب.

332 ألف ليرة تكاليف المعيشة في منتصف 2019

مرت الشهور الثلاثة الأولى من عام 2019، وشهدت هذه الفترة متغيرات هامة في الوضع الاقتصادي داخل البلاد... أزمة محروقات، وتشديداً للعقوبات، وتقلبات في سعر الصرف، حملت آثارها المباشرة والسريعة على تكاليف معيشة الأسرة شهرياً. وكان للغذاء الحصة الرئيسة في ارتفاع التكاليف المكونة من سلة الاستهلاك المعتمدة رسمياً، والمكونة من ثماني حاجات أساسية.

انقضى النصف الأول من عام 2019 العام الذي يشهد تشديد العقوبات الأمريكية، عودة سعر الصرف إلى حالة عدم الاستقرار، وركود أعمق في النشاط الاقتصادي... لترتفع الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بنسبة 2%، وتستمر تكاليف المعيشة بالارتفاع لتكسر الرقم القياسي المسجل في 1-4-2019 والبالغ 325 ألف ليرة. وتصل إلى 332 ألف ليرة شهرياً لأسرة في دمشق.

وَأْدِ الزراعة والإنتاج الزراعي- الصناعي

حددت لجنة السياسات والبرامج الاقتصادية في الحكومة بتاريخ 11/7/2019 «مهلة ثلاثة أشهر للجهات المعنية من أجل اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بمحصول «الشوندر السكري»، لناحية استبدال زراعته بزراعات أخرى أكثر جدوى، وذلك بعد القيام بدراسة شاملة حول واقع هذا المحصول من «زراعة، وتسويق وتصنيع»، وزيارة مزارعي هذه الزراعة والوقوف على ما يحتاجونه من دعم في حال تم إقرار استبدال هذه الزراعة».

الكبتاغون... سوق المخدرات الصناعية في الإقليم وسورية رقم هام!

من حروب الأفيون الصينية في 1840 وصولاً إلى الصراع في كولومبيا إلى أفغانستان والغرب الإفريقي ومن ثمّ لبنان... صراعات عدّة نشأت وخلقت بدورها فرصة ووزناً هاماً للتجارة السوداء العالمية، استقرت في مناطق الصراع الطويل، وحافظت على إدامة الاشتباك والفوضى. على هذه الخارطة تشير التقارير الدولية: أن سورية التي تعتبر أزمتها الكارثة الإنسانية الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية، قد تكون سائرة على هذا الطريق!

صدر خلال الأسبوع الماضي إعلان لخفر السواحل اليوناني عن مصادرة أكبر شحنة من حبوب الكبتاغون معبأة في ثلاث حاويات، قادمة من سورية... وبلغ حجمها 33 مليون قرص أي حوالي 6,6 طن، حيث كل 5000 حبة من الأقراص المخدرة تزن 1 كغ. أما قيمتها فحوالي 660 مليون دولار وفق التقدير الدولي لسعر القرص 20 دولاراً.

سيريتل... أعلى معدل ربح في الإقليم!

يُعتبر قطاع الاتصالات الخليوية واحداً من القطاعات عالية الربح، نتيجة لتحكمّه بخدمة أساسية متنامية الطلب وحاجاته إلى استثمارات تأسيسية كبيرة... ولكنّ مقارنات بسيطة بين معدلات ربح شركات اتصالاتنا الخليوية والشركات في الإقليم، تظهر أن شركاتنا تتربع على عرش أعلى معدلات الربح نتيجة (سَيْل المزايا) الذي لا ينتهي.

قمح الجزيرة: مراحل في سرقة المحصول وحرق التعب

يقول «كبارية» مزارعي الجزيرة السورية أن أمطار الموسم الماضي لم تشهدها المنطقة منذ عام 1969، وبالفعل فإن الحسكة تنتظر إنتاجاً يقارب مليوني طن من القمح والشعير مزروعة على حوالي 910 آلاف هكتار... وبالرغم من احتلال الحرائق للصورة، إلا أن النار ليست الوحيدة التي تهدد الموسم بل إنّ (بلاوي) التسليم ومراحل الابتزاز صواعق تُوتّر أوضاع الفلاحين في المنطقة!

يخصص لموسم القمح في العام الحالي 400 مليار ليرة من الحكومة و200 مليون دولار من الإدارة الذاتية، وهذه الأموال نصب أعين الكثيرين.

 

فقدنا أكثر من 410 آلاف طفل… تراجع خصوبة النساء داخل سورية60%

تقول الإحصائيات الدولية: إن عدد السكان داخل سورية قد تراجع من قرابة 23 مليون إلى حوالي 18 مليون وربما أقل… وتقول الوقائع: إن التراجع المطلق للسكان المتواجدين ليس الأخطر، بل يمكن القول: إن تناقص قدرتهم على الازدياد هو الظاهرة التي تحمل للمستقبل مهمات كبرى! فالسوريون اليوم أصبحوا أقل خصوبة، ومعدلات نموهم تتناقص> في واحد من أوضح آثار سنوات الأزمة على مستقبل البلاد.
تراجع معدل الخصوبة العام للنساء السوريات بنسبة 26% تقريباً خلال عشر سنوات مضت، وفق تقديرات الأمم المتحدة: (world population prospects)، ولكن بالنظر إلى الأرقام المحلية ومن العينة الواسعة لمسح عام 2017 الرسمي، فإن واقع تراجع الخصوبة أعنف بكثير للسوريات المقيمات داخل البلاد، وفي إطار المحافظات التي غطّاها المسح…