عرض العناصر حسب علامة : حماة

مؤتمر فلاحي حماة توصيات هامة.. ويبقى التنفيذ

بحضور عدد من ممثلي القيادات والنقابات تم عقد مؤتمر فلاحي حماة في 13 /5 هذا العام وقد تطرق المؤتمر إلى الكثير من القضايا، ووضعت الكثير من النقاط على طاولة الحوار، وكان من أبرز القضايا التي تم التركيز عليها:

المهجرون.... وقائع تختزل الأزمة

 الأزمة التي تعصف بسورية منذ عام تقريباً وما رافقها من أعمال عنف وعنف مضاد وقتل وتشريد، ولدت شريحة من المهجرين في سورية تتسع وتتنوع،  بل وبات  يدخل تحت هذا المسمى جزء من أهالي حمص و حماة و إدلب، وعدد من المناطق التي تقع على خط النار الممتد على مساحة واسعة في سورية منذ بداية الأزمة إلى الآن، الأمر الذي أجبر آلاف العائلات في هذه المناطق على النزوح عنها بحثاً عن مكان آمن يلوذون إليه مع من بقي من أفراد عائلاتهم على قيد الحياة وسط هذا العنف الذي لم يستثن أحداً (فذهب الصالح بالطالح) كما يقال..
بلغ عدد العائلات المهجرة منذ 1/10/2011إلى 10/4/2012 حوالي 4714 عائلة، بعدد أفراد يقدر بحوالي 34500 فرد في البلدات التابعة لمنطقة النبك وحدها، بحسب الإحصاءات الرسمية، أما في دمشق وصل عدد العائلات المهجرة حوالي 13000 عائلة وفق إحصاءات غير رسمية، إضافة إلى العائلات التي لجأت إلى محافظة اللاذقية ومناطق متفرقة من سورية والتي لا يعرف عددها بشكل دقيق، لكنها موجودة بحسب قول أهالي هذه المناطق.

قصة في مدينة حماة

قصة تحكى ورواية تروى ومسرحية تنفذ فصولها على مسرح مدينة حماة ورفضت في جميع مسارح المدن السورية.

زيزون..    المأساة مستمرة..      

فــي صيف عام 2002 والمنطقة الشمالية في الغاب كانت تعج بالحركة والنشاط في مجال العمل الزراعي والناس فرحون بما توفر لهم من ماء للري وفرتها خطط الدولة على مدار سنين، وفجأة وبدون سابق إنذار تتحول المنطقة إلى مستنقع ثم إلى صحراء بعد انهيار سد زيزون الذي دمر كل شيء حتى مالدى الناس من مذكرات وذكريات...

 

أحـداث يزجـون في السجـن مـع بالغـين في حمـاة

« إنها مفارقة تسترعي الانتباه... ففي بداية شهر تشرين الأول نحتفل كل سنة بعيد الطفل، فندبـج المقالات الصحفية ونقيم الندوات والمؤتمرات والاحتفالات التي تحض على ضرورة الاهتمام بالطفل ورعايته كونه أمل المستقبل . لكن قبل أن يجف حبر مقالاتنا وقبل أن نزيل اللافتات من أماكن الندوات والاحتفالات نمارس عكس ما قلناه وما أكدنا عليه . فيتم زج عدد من أطفال بعمر الورود في زنزانة مع عدد كبير من الموقوفين البالغين ليقضوا بينهم ليلة لا تنسى ولتبقى راسخة في أذهانهم ما عاشوا».

عقوبات من أجل لاشيء!!

ما جرى في فرع مؤسسة الأعلاف بحماة، ليس مما ينتمي إلى زماننا ومكاننا، بل إلى عصر آخر ومكان آخر. ففي بداية كل عام، تشكل لجان لجرد مستودعات فرع المؤسسة وعددها تسع لجان، بالإضافة إلى  معمل الأعلاف ومستودع اللوازم بالفرع.

حماه.. كل 400 متر حاجز!

توزع بؤر الحرب الإرهابية في سورية، فرض نموذجاً موضوعياً لفرز المناطق بين الآمنة والساخنة، وكان للجيش السوري الدور الأساسي على مستوى مقاومة ومقارعة العصابات الإرهابية المسلحة، من جبهة النصرة وتوابعها، على المستوى الميداني في هذه المناطق.

 

طلف – قرية خارج العصر

هل فكرنا مرة عندما تخلو قرية من المسؤولين ما الذي يمكن أن يحدث؟ تعالوا لنرى هذا المثال من واقعنا..

عندما تخلو قرية ما من المسؤولين ستجد نفسها واقفة في مفرق الطرق حيث لا مفارق ولا طرق وإن وجدت فهي مستنقعات في الشتاء و مغابر في الصيف، يعدك كل طريق فيها بأن يوصلك إلى مبتغاك، ولكن ما أن تسير قليلاً حتى تسد في وجهك المنافذ، أو تجد جسراً مترهلاً تم استغفال أهل القرية عند بنائه منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً، وعندما يفطن أصحاب الشأن إلى خطورة العبور عليه بعد ثلاثين عاماً يتكرمون بسد أوله وآخره لمنع المرور فيه!! فإذا به يتحول من جسر مواصلات إلى جسر إعاقة يقطع القرية عن أراضيها.