إفلاس مربي الأبقار في حماة
يعاني مربو الأبقار في حماة من فقدان الأعلاف علماً أن مراكز الأعلاف (في قرية سيجرو وسلحب) فيها كثير من الأعلاف وبدأت الحشرات تنتشر فيها وتتلفها.
وتمتنع المراكز عن تسليم هذه الأعلاف إلى مربي الأبقار المحتاجين إليها بالكميات المطلوبة حوالي /500/ كغ شهرياً مما يضطر الفلاحين إلى شراء باقي الاحتياجات من الأعلاف من التجار والمعامل الخاصة وبمواصفات أدنى من مواصفات أعلاف مؤسسة الأعلاف وبسعر أعلى بحوالي /40/ ل.س لكل كيس وهذا أدى إلى هبوط إنتاج الحليب إلى النصف وتسبب ببعض الأمراض للأبقار بسبب وجود نشارة الخشب ضمن الأعلاف التي تصنعها المعامل الخاصة وخلوها من مواد أساسية كالذرة والكسبة وهما العنصران الأساسيان في إنتاج الحليب ولقد تقدم سكان قرية سيجر المحيطين بمركز الأعلاف بشكوى إلى جريدة الفداء بحماة يشكون معاناتهم من انتشار حشرة السونة في منازلهم ولم يرد أحد عليهم.
إن مربي الأبقار في حماة يطالبون بتسليمهم الأعلاف المطلوبة وإلا سيضطرون إلى بيع الأبقار ويتوقفون عن إنتاج الحليب لأنه لايمكنهم تحمل الخسارة الدائمة، كما أن الجمعيات الفلاحية تستلم الأعلاف من مراكز الأعلاف بسعر /359/ ل. س للكيس مع أجور العتالة ولكنها تبيعه لمربي الأبقار بسعر /425/ ل.س أي بزيادة قدرها /30/ ل.س على كل كيس، لمصلحة من؟
٭ ع.م
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 225