روسيا تهدي مستشفى ميدانيا إلى سورية
قامت وزارة الطوارئ الروسية بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإهداء مستشفى متنقل إلى السلطات السورية تم نصبه في مدينة حلب في وقت سابق.
قامت وزارة الطوارئ الروسية بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإهداء مستشفى متنقل إلى السلطات السورية تم نصبه في مدينة حلب في وقت سابق.
تفيد آخر الإحصاءات، بأن أكثر من 110 آلاف من سكان الأحياء الشرقية من حلب خرجوا منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك أثر التسوية الروسية التركية الإيرانية، والسعي لإبعاد المدنيين عن ساحات المعارك.
كان وما زال، انتهاك السيادة الوطنية، من أحد أهم مخاطر الأزمة الوطنية في البلاد، حيث بات الميدان ساحة حرب وصراع متعدد الجبهات، والأهداف، وتم تغييب دور الشعب السوري، وإرادته، مما جعل هذه السيادة في مهب الريح وأدى إلى تهديد وحدة الدولة السورية.
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 23 / كانون الأول الرئيس السوري بشار الأسد بانتهاء عملية تحرير مدينة حلب.
أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، رئيس الدولة فلاديمير بوتين الجمعة 23 كانون الأول بإنجاز عملية تحرير حلب.
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول عن أمله في تنتهي معركة حلب قبل نهاية السنة الحالية، مرحبا بأي مبادرات سياسية للحل في إشارة إلى آستانا.
ربما يكون السوري محقاً، بأن لا يأبه بقراءة الكثير من التحليلات، المتعلقة بالألاعيب التي تجري بين الكبار في أروقة السياسة الدولية، بعد سيل الأكاذيب التي فرضت عليه، وبعد كل هذا الدم المراق في الصراع، ولكن هذا الدم ذاته، يفرض على «صاحب الدم» أن يسأل عما يجري في بعض «مواخير» صنع القرار الغربي، ولماذا لا تكف طاحونة الدم عن الدوران، وكيف أن خلافاً بين وزيرين أمريكيين، بات سبباً في إجهاض اتفاق يمكن أن يمنع إزهاق أرواح آلاف الضحايا؟
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأمريكي، جون كيري، في اتصال هاتفي، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، سبل تسوية الأزمة التي تمر بها سورية.
أكد وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، الثلاثاء، 20 كانون الأول، استعداد الدول الثلاث لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.
أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أسفه لفشل الاتفاق بين واشنطن وموسكو حول سوريا، الأمر الذي عزاه إلى «انقسامات» داخل الإدارة الأمريكية.