عرض العناصر حسب علامة : الصين

أكثر من مجرد أرقام: الصين وتحليل النواتج المحلية الإجمالية لعام 2023

نُشرت مؤخراً أحدث بيانات للنواتج المحلية الإجمالية في دول العالم لعام 2023. وكانت بيانات الصين ملفتة على نحو خاص، الأمر الذي يجعل من الممكن إجراء تقييم دقيق لأداء الصين والولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى في العالم، ويسمح بالتوصل إلى تقدير متوازن للوضع الداخلي الصيني، ويدحض الحملة الدعائية غير العادية التي أطلقها الغرب ضد الصين في محاولة لإخفاء الحقائق الاقتصادية الدولية.

عليكم أن تتخلوا عن مهارتكم حتى تكونوا «عادلين»!

إن الهراء الأخير الذي أصدرته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشأن «القدرة الزائدة overcapacity» و«الإعانات غير العادلة» التي تقدمها الصين لصناعاتها، مثير للشفقة بشكل شديد. وعلى حد تعبير رينو برتراند: إنّ ما يسمى التهديد المتمثّل في القدرة الصناعية الزائدة لدى الصين هو عبارة عن كلمة طنانة تعني في الواقع أن الصين ببساطة تتمتع بقدرة تنافسية مفرطة. ومن خلال مطالبتها بمعالجة هذه المشكلة، فإن ما تطالب به يلين من الصين، حقاً يشبه أن يطلب أحد زملاء العدّاء بولت منه أن يركض بسرعة أقل لأنه لا يستطيع اللحاق به!

الولايات المتحدة ترفع من استفزازاتها وضغطها على الصين

عقدت الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعين منفصلين خلال الأسبوع الماضي يهدفان لاستفزاز الصين والضغط عليها، الأول: القمة الثلاثية التي جمعتها مع اليابان والفلبين، والثاني: اجتماع ثنائي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

المرونة الاقتصادية الروسية والصينية برعاية التخطيط الحكومي

أجرت شبكة guancha الصينية مقابلة مع سيرجي أفتسيف، نائب مدير معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي، للحديث عن الأسباب الكامنة وراء مرونة روسيا الاقتصادية في وجه العقوبات الغربية، من أجل أخذها في الاعتبار والاستفادة من هذه التجربة. إليكم بعضاً ممّا جاء في اللقاء:

النشاط الصيني الهندي في حل الأزمة الأوكرانية stars

تلعب الصين اليوم دوراً متزايداً في السياسة العالمية، وفي إرساء السلم في أرجاء الكوكب، بعدما كانت تنأى بنفسها عن الصراعات العالمية في وقت سابق، فبعد جهودها المثمرة في تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، تتزايد جهودها اللافتة في حل الأزمة الأوكرانية ويأتي ذلك على خلفية المبادرة الصينية التي قدمت العام الماضي، رغم ممانعة الولايات المتحدة للدور الصيني في السلام عالمياً وهي التي تعمل على تغذية النزاعات في كل بقاع الأرض.

التوترات مع الصين... من يُحرّك قطع الشطرنج الفلبينية؟!

تشهد منطقة بحر الصين الجنوبي سلسلة جديدة من التوترات، أعادت موضوع العلاقات الصينية-الفلبينية إلى الواجهة، وبالنظر إلى طبيعة المنطقة الحساسة يمكن أن يتحوّل ملف كهذا إلى نقطة انفجار محتملة.

الصين تلغي عقود استيراد القمح من الولايات المتحدة وأستراليا

قام المشترون الصينيون في الآونة الأخيرة تباعاً، بإلغاء بعض عقود شراء القمح من الولايات المتحدة وأستراليا، حيث بلغ الإلغاء من واردات قمح الولايات المتحدة 504 آلاف طن. وبالإشارة إلى عام 2023، سيبلغ إجمالي واردات الصين السنوية من القمح 12.1 مليون طن، منها إجمالي واردات القمح من الولايات المتحدة 925.700 طنٍّ. أي أنّ الصين خفضت إجمالي وارداتها من القمح الأمريكي بنحو 54٪ في العام الماضي، وهذا أمر شديد الأهمية. في أستراليا، على الرغم من أن حجم خفض الطلب كبير أيضاً، لكن نظراً للقاعدة الضخمة الأصلية لواردات الصين من القمح الأسترالي، فحتّى مع انخفاض قدره مليون طن، لا تزال أستراليا تحافظ على المرتبة الأولى كأكبر مصدّر للقمح إلى الصين.

حول منشأ الهجوم الصهيوني على الأمم المتحدة

شهد الأسبوع الماضي تطورات ملحوظة حول العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة وانعكاساته على المنطقة والعالم، وكانت الأمم المتحدة مسرحاً لتطورين مهمين في هذا الخصوص، الأول كان الفيتو الروسي-الصيني الذي أعاق القرار الأمريكي، والثاني كان زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمصر وردود الأفعال الصهيونية التي تلت هذه الزيارة.

هونغ كونغ نحو اقتلاع مخلفات الاستعمار

يظهر التراجع الغربي عموماً في كل مكان بالعام، ويخسر بالنقاط كلّ حين، وكان من آخر مظاهر ذلك ما يتعلق بهونغ كونغ وقانون الأمن القومي الذي تم إقراره مؤخراً.

تجربة افتتاح مصنع في المكسيك ومقارنته بالصين وفيتنام

عندما نتحدّث عن المكسيك، نتذكر كلمات رئيسها السابق بورفيريو دياز الشهيرة: «المكسيك المسكينة، بعيدة للغاية عن الله وقريبة للغاية من الولايات المتحدة». لكن بالنظر إلى سلسلة التوريد العالمية التي يُعاد تشكيلها باستمرار في السنوات الأخيرة، يقول البعض بأنّ المكسيك «محظوظة» لأنها قريبة من الولايات المتحدة. فهل هذا الكلام مُدعّم بالأدلة؟ في المقال التالي خلاصة خبرة وو وي، المدير التنفيذي لشركة متعددة الجنسيات قامت بفتح مصانع لها في المكسيك، إضافة لمصانعها في الصين وفيتنام، بمحاولة للهرب من العقوبات الأمريكية والرسوم الجمركية المرتفعة.