الصين ذلك البلد العصي على الفهم!
يعتقد كثيرون أن الصين ذلك البلد البعيد، في أقاصي الشرق مغلق على نفسه وعصي على الفهم. ومن أهم أسباب هذه الفرضية هو الموروث الثقافي الرمزي المرتبط بالمكان وبعده، فوجود الصين بأقصى الشرق هناك «حيث لا بلاد بعدها» ترك انطباعاً سجله كثير من المؤلفين والكتّاب بأن العالم ينتهي هناك، إضافة إلى الرمزية التي يحملها سور الصين العظيم، وصعوبة اللغة الصينية وبالتالي صعوبة الحصول على معرفة متكاملة عن ثقافة هذا البلد.