الصين بين الجيلين الرابع والخامس
أظهرت أحدث إحصاءات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، أنّ عدد مستخدمي شبكة الجيل الرابع في الصين نما إلى 1,24 مليار بنهاية تموز 2019.
أظهرت أحدث إحصاءات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، أنّ عدد مستخدمي شبكة الجيل الرابع في الصين نما إلى 1,24 مليار بنهاية تموز 2019.
ليس المهم كيف، المهم أن تهزم الصين. إن لم يكن ممكناً هزيمتها بشكل عسكري مباشر، فاللجوء إلى فرض النيوليبرالية عليها كفيل بتفتيتها وجعلها طيعة مذعنة. تدرك النخب الرأسمالية الغربية الكبرى، وخاصة المالية منها لكونها مهددة بوجودها، بأنّ عليها أن تجد بشكل أو بآخر طريقة لِلجم التطور الصيني وترويضه. فالاقتصاد الصيني وبنوكه الكبرى المدعومة والمملوكة بمعظمها للدولة لا يمكن أن تُسقطها أزمة على النمط الأمريكي، والاقتصاد الذي يمكن تصحيح عثراته بالتخطيط الخمسي المسبق، وبالشركات العملاقة المملوكة بمعظمها للدولة ليس فريسة سهلة لرأس المال العالمي الذي يريد نهب النمو الصيني. لن يتوقف ذوو الرؤوس الحامية عن محاولة خنق الصين عسكرياً في هذه الأثناء، لكن هل ستجدي أيّ الطريقتين؟
يرسم السلوك التركي المتناقض بين ملف الشمال الشرقي السوري وملف إدلب، وفي كل منهما على حدة، وبين الأفعال والتصريحات، لوحة تخبطٍ وارتباكٍ وترددٍ شديدة الوضوح، وضعت تركيا في موقف لا تُحسد عليه، حتى باتت تظهر بمظهر من يحاول إرضاء الجميع، فلا يلقى رضا أحد في نهاية المطاف، ولا هو يكسب نفسه ومصالحه حتى!
دخلت احتجاجات هونغ كونغ أسبوعها العاشر على التوالي، وبات الضوء مسلطاً عليها بكثافة خلال الأيام الأخيرة، بعد ارتفاع منسوب أحداث العنف، وبعد جملة من التصريحات والتدخلات الغربية، والردود الصينية عليها.
اجتمعت مؤسسة صناعات المعادن النادرة الصينية (ACREI) مؤخراً في هذا الأسبوع، وهي التي تضم أكثر من 300 منجم، ومُنتج، ومصنع، وكان اجتماعها بخصوص إجراءات الرد على الحرب التجارية ورفع الرسوم الأمريكية، في إشارة إضافية إلى إمكانية استخدام الصين للمعادن النادرة (سلاحها الثقيل) في الحرب التجارية، المسألة التي يعتبرها البنتاغون مسألة أمن قومي...
في وقتٍ كان فيه معهد «بروكينغز» الأمريكي مشغولاً في البحث عن «سبل الحفاظ على قوة الردع الأمريكية في شرق آسيا»، ليخدّم بذلك التطلعات الأمريكية الرسمية للتصعيد في الجزء الشرقي من العالم، وتحديداً على التخوم الصينية، كانت الحكومة الصينية مشغولة هي الأخرى في أعمال منتدى الحزام والطريق الذي جمع أكثر من 40 من قادة العالم يناقشون مشروع «الطريق والحزام» الذي من شأنه تحويل النطاق الأوراسي بأكمله، من خلال التعاون والاستثمار في البنى التحتية للنقل والطاقة والتكنولوجيا.
تستعد بلدية شانغهاي شرقي الصين لاستضافة مؤتمر الذكاء الصناعي العالمي 2019 في أواخر شهر آب الحالي.
تسبّبت لوحات جدارية، رسمها الفنان السوفييتي فيكتور أرناوتوف، بفضيحة في سان فرانسيسكو. وهو من تلاميذ الرسام دييغو ريفيرا. ورسم أرناوتوف هذه اللوحات خلال ثلاثينات القرن الماضي في مدرسة أمريكية، وتضمنت مشاهد من حياة جورج واشنطن، والعبيد الزنوج التابعين لأول رئيس للولايات المتحدة، بينما تظهر لوحة أخرى جثث هنود قُتلوا على أيدي المستعمرين البيض. واعتبر المجلس المحلي للمدينة، هذه الرسومات، غير لائقة ومهينة وتسيء إلى مشاعر التلاميذ، وطالب بإتلافها. بالمقابل، دافع أكثر من 400 عالم ومدرس أمريكي وغيرهم عن هذه الأعمال الفنية، وطالبوا بحمايتها.
من الحرب التجارية إلى الحرب الإعلامية والتوتير على الحدود البحرية والبرية لروسيا والصين، بل وداخل المجتمع الصيني نفسه. يدفع الغرب عدة ملفات نحو التصعيد.
اعتقلت الولايات المتحدة المديرة التنفيذية لهواوي، ومنعت أعمال الشركة في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلاندا، وهددت حلفاءها ليوقفوا أعمال الشركة في دولهم، وكل هذا لوقف أسبقية الشركة في تكنولوجيا شبكة G5، الأسبقية التي أصبحت أمراً واقعاً، حيث وقعت هواوي أكثر من 50 عقداً تجارياً لشبكات G5 عبر العالم، رغم التصعيد.