عرض العناصر حسب علامة : الصحة

أهالي زقاق «سعدون فوقاني»، في ركن الدين: أنقذونا من الأوبئة

إن من دواعي سرور الجريدة وأعضاء هيئة التحرير، لجوء المواطنين على اختلاف مشاربهم إلى الجريدة في طرح قضاياهم، والدفاع عن مطالبهم، والبحث عن حلول لمشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى، والتي تشبه بعضها بعضاً، أحياناً كثيرة، أو ينطبق التحقيق نفسه على مشاكل وصعوبات في كل المحافظات السورية ومدنها، أي أن الحال هي نفسها أينما اتجهت، وتكتمل فرحتنا عندما تلقى هذه المشاكل والمطالب، آذاناً صاغية من بعض المسؤولين هنا أو هناك.

إن مشكلة سكان زقاق سعدون فوقاني، في حي الأكراد بدمشق، لهي من مجموع هذه المشاكلات التي يعاني منها الكثير من الأحياء المنسية في كل شيء، وأهم ما في الأمر أن أهالي هذا الحي يتكلمون بصوت واحد أطفالاً، وشيوخاً، رجالاً ونساءً:

المشفى الوطني برأس العين أبقراط مازال حياً

قامت «قاسيون» بجولة في أركان المشفى الوطني في مدينة رأس العين، للوقوف على واقعه، وكشف الستار عما يجري داخل هذا البناء الجميل. فقد رويت أكثر من حكاية عن إدارته وكادره الطبي والإداري، فأردنا أن نرى الواقع كما هو، سلبا أو إيجابا، سيما وأنه مشفى دخل ميدان العمل حديثا بعد طول انتظار.

الدرباسية.. واقع صحي رديء رغم توفر الكوادر والمنشآت

تبعد ناحية الدرباسية عن مركز محافظة الحسكة أكثر من سبعين كيلومتراً، وتبعد عن رأس العين أكثر من خمسين كيلومتراً، والمسافة نفسها عن مدينة القامشلي، وهناك مشفى وطني كبير نسبياً في القامشلي، ومثله في رأس العين، عدا عن المشفى الوطني الموجود في مركز المحافظة، أما في الدرباسية فإنها تفتقد ذلك..

الصحة والسلامة المهنية.... ضرورة مغيبة

الصحة والسلامة المهنية، والأمن الصناعي، مفردات تتضمنها قوانين العمل في القطاع العام، والخاص، لكن يجب أن تكون ملزمة لأرباب العمل، وأن يكون تطبيقها واجباً للحفاظ على صحة العامل وسلامته من الأصابات التي قد يتعرض لها أثناء عمله، بسبب تعامله مع المواد الأولية المختلفة، وخاصةً المواد الكيميائية في الصناعات البلاستيكية والدوائية، وغيرها من الصناعات التي تدخل في مكوناتها المواد الكيميائية، وكذلك في الصناعات النسيجية التي ينتج عنها تلويث الهواء، مما يؤدي إلى أصابات رئوية وتنفسية للعمال، بالإضافة إلى الإصابات السمعية نتيجة الضجيج العالي الذي تصدره الآلات.

إعلان.. بالمجان!

قال وهو يقلب صفحات قاسيون بتأن: لماذا هي خالية من أي إعلان؟ فأحببت أن أداعبه مداعبة «مقصودة» فقلت له: يبدو أنك لا تتابع الجريدة بدقة! أصابته الدهشة وأجاب باستغراب: كيف تقول ذلك، وأنت تعلم أنني أتابعها باستمرار، وأقرؤها من الافتتاحية إلى تحديد ساعة إغلاق العدد، وكثيراً ما تناقشنا حول ما يكتب فيها، ومنذ اشتراكي بها لم ألحظ أي إعلان، لا رسمي ولا غير رسمي؟!

قلت، مستمراً بالأسلوب نفسه: عليك أن تضع نظارات لترى جيداً يا صديقي، فهي مليئة بالإعلانات! فانتفض وقال: أتحداك! قلت: اسمع ولا تقاطعني.

متلازمة «غيلان باريه» مرض مناعي يطرق أبواب القطاع الصحي

ثمانية حالات شلل حاد تم تسجيلها حتى تاريخ 14/8/2016 في مشفى توليد الأطفال والأسد الجامعي في مدينة اللاذقية، وقد تم تشخيص هذه الحالات بمتلازمة «غيلان باريه»، هذا ما أكدته مسؤولة الترصد للأمراض الوبائية في مديرية صحة اللاذقية لإحدى وسائل الاعلام.

أهالي المشرفة يدفعون ثـمن الماء، وهم عطاش

بلدة المشرفة في محافظة حمص، مثلها مثل آلاف البلدات والمدن السورية، طالها الفساد في كل شيء، حتى الماء والهواء، فرغم احتواء هذه القرية على مصادر ماء كافية لتغطية احتياجات السكان، فإن الأهالي يعانون الأمرين في تأمين المياه لتغطية حاجاتهم المختلفة، فيضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة لشراء الماء من الصهاريج الخاصة، التي لا تخضع لأية رقابة صحية.

تجارة المياه.. فقراء العالم مهددون بالموت عطشاً!

في حين أصبحت خصخصة الخدمات العامة راهنةً في فرنسا وغيرها، من المفيد العودة إلى حصيلة الخبرات في هذا المجال. كتب المقال المنشور أدناه عضوان في منظمة إسبانية غير حكومية تدعى إنخنريا سين فرونتيراس (هندسة بلا حدود)، وهو يعالج أحد قطاعات الخدمات العامة، أي الماء، ويأتي بذلك ليرفد مختلف المقالات التي نشرتها هيئة ديال Dial (نشر المعلومات عن أمريكا اللاتينية) حول الرهان الذي يمثله الماء، والجهود ـ المكللة بالنجاح أحياناً، كما في أوروغواي، التي تبذلها منظمات المجتمع المدني لجعله من الخيرات العامة غير القابلة للتصرف فيها. ظهر هذا النص في تموز 2006 في العدد 22 من مجلة بويبلوس، الذي خصص للشركات عابرة القومية.

لمَ الاستخفاف بسلامة الناس؟

رفع أهالي قرية «بصير» في محافظة درعا عريضة للمحافظ موقعة من عدد كبير من سكان القرية، وفي مقدمتهم رئيس البلدية أيهم فهد المهنا، تتضمن اعتراضهم على تركيب برج لتقوية بث الهاتف الخليوي (سيرياتيل) على خزان المياه الرئيسي القائم وسط البلدة!