مصالح المؤمَّن عليه غائبة دائماً!
اقتراح تأميني جديد يصب في مصلحة أصحاب الأرباح على حساب مصلحة أصحاب الأجور، فقد تداولت وسائل الإعلام، منتصف الأسبوع المنصرم، الحديث عن اقتراح إحداثِ شركة خاصة بالتأمين الصحي، تشمل أطراف العملية التأمينية جميعها.
اقتراح تأميني جديد يصب في مصلحة أصحاب الأرباح على حساب مصلحة أصحاب الأجور، فقد تداولت وسائل الإعلام، منتصف الأسبوع المنصرم، الحديث عن اقتراح إحداثِ شركة خاصة بالتأمين الصحي، تشمل أطراف العملية التأمينية جميعها.
على الرغم من كل التصريحات من المعنيين الرسميين بالشأن الدوائي والصحي حول تأمين الدواء، وبأن سياسة وزارة الصحة تقتضي عدم السماح بتصدير أي دواء مفقود من الأسواق لحين تأمينه محلياً، وعلى الرغم من كل النفي المكرر حول عدم رفع أسعار الأدوية، إلّا أن واقع الحال يقول: بأن سوق الدواء أصبح سوقاً سوداء كاملة متكاملة.
معاناة جديدة بدأت بالظهور بنتيجة تراجع الخدمات العامة، تمثلت بانتشار مرض الليشمانيا، أو ما يعرف محلياً باسم «حبة حلب»، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في بعض المدن والقرى والأرياف خلال الفترة الماضية.
فُقِدَ الأنسولين منذ عام تقريباً، ويعتبر تأمينه من قبل مرضى السكري صعباً للغاية، وغالباً ما يتم تأمينه من السوق السوداء دون معرفة مصدره أو صلاحيته.
تشترك أعراض التسمم المهني بالمعادن وأملاحها، بالأعراض التالية:1- التعب والإجهاد.2- الصداع لفترات طويلة بأماكن مختلفة . 3-اضطرابات بصرية.4-اضطرابات في جهاز الهضم.5- الخلل في جهاز الدورة الدموية.
غدا الحديث في هذه الأ يام عن بيع لحوم الحمير في محافظة الحسكة شغل الناس الشاغل منذ ان كشفت الجهات المعنية عن قيام بعض اللحامين ببيع لحوم الحمير للمواطنين على انها لحم بقر.
هي:
«أنا أحب الأطفال وهو لا يرغب في المزيد.»
«جربت كل وسائل منع الحمل ولكنها تتعبني. ما هو الحل؟ اللولب يسبب لي نزيفاً متواصلاً، والحبوب تجعلني عصبية وتزيد وزني وتؤذي الكبد.»
«طفلان كانا كفاية ولكنه يرغب في إنجاب صبي وها نحن الآن لدينا أربع بنات. لقد تعبت.»
«أقر مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 16/12/2008 مشروع قانون لمكافحة التدخين في جميع الأماكن العامة بما فيها المطاعم والفنادق على أن يتم تخصيص أماكن للمدخنين بنسبة محددة من المكان»..
في خطوة ايجابية غير مكتملة تُشكر عليها مديرية الصحة كان التهاب الكبد الوبائي بأنواعه الخمسة، موضوع ثلاث ندوات أقامتها مديرية الصحة في البوكمال والميادين وآخرها يوم الخميس 14/5 في ديرالزور. تركزت هذه الندوات حول معلومات طبية مع شرح مفصل عن المرض، ولم تتطرق إلاّ جزئياً للأسباب والحقائق بالأرقام في سورية، وهذا يندرج تحت باب التستر علىالسبب الحقيقي وهو التلوث، خاصة المياه، بل وصل الأمر إلى أن أحد المسؤولين اعتبر من يتحدث عن تلوث المياه خيانة وطنية، وهذا الاتهام لن نقبله ولن نسكت عنه، وسنكشفه لأنه يمس حياة المواطنين!!
وردت إلى «قاسيون» شكوى من المواطنين في البادية السورية بشأن القوانين المجحفة وغير المدروسة حول منع الزراعة الحقلية والشخصية التي يعتاش منها الكثير من المزارعين في البادية، وهي ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، بل تراكم عشرات السنين حتى وصلت إلى ما هي عليه. ويقولون إن الظروف المعيشية القاسية التي تحملها المواطنون خلال ربع قرن ونيف لم تكن ظروفاً عادية مؤقتة، بل مستمرة ومتصاعدة،