عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

اليمين يفوز في الانتخابات اليونانية وخطط التقشف رهن تشكيل الحكومة ..

تعتبر الانتخابات اليونانية ساحة استقطاب وصراع واضح على القضية الأكثر راهنية وحساسية في الساحات الأوروبية وهي إجراءات التقشف. شدّت هذه الانتخابات انتباه كل الأوروبيين حكومات وشعوباً، والتي كانت ستحدد بقاء اليونان أو خروجها من منطقة اليورو، فالدول والمؤسسات الدائنة تضغط باتجاه تبني إجراءات التقشف، 

الأزمة الاقتصادية وزحف اليمين المهاجرون، كبش الفداء الأوربي

وافق 53 في المئة من الناخبين السويسريين، في استفتاء في 28 نوفمبر الماضي، على طرد جميع الأجانب المدانين بارتكاب جرائم خطيرة (القتل، السطو المسلح، السرقة، القوادة، الاتجار بالمخدرات) بعد استكمال مدد عقوباتهم.

إغناسيو رامونيه

هل نشهد انطلاقة ثورة عالمية؟ شمال أفريقيا والصحوة السياسية العالمية (ج1)

يقول زبغينيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي السابق في الولايات المتحدة:

«للمرة الأولى في تاريخ البشرية، ينشط غالبية البشر سياسياً، ويمتلكون وعياً سياسياً فاعلاً... تولّد الفاعلية السياسية العالمية الناتجة جيشاناً بحثاً عن الكرامة الفردية والاحترام الثقافي والفرص الاقتصادية في عالم تملؤه ندوب قرون طويلة من الهيمنة الإمبريالية أو الاستعمار الأجنبي.. يشكّل التوق العالمي لكرامة الإنسانية تحدّياً مركزياً متلازماً في ظاهرة صحوة سياسية عالمية.. صحوة هائلة اجتماعياً وجذرية سياسياً.. شيوع الراديو والتلفزيون على مستوى كوني وتزايد استخدام الإنترنت يخلقان تجمّعاً للتصوّرات المشتركة وحشداً تحضّ عليه الانفعالات الدينية أو الغوغائية السياسية. تتجاوز هذه الطاقات الحدود السيادية وتفرض تحدياً على الدول القائمة إضافةً إلى التراتبية العالمية القائمة، التي تحتلّ أمريكا قمّتها..

أندرو غيفن مارشال

«دعوة للتخطيط الحكومي»

المواطن السوري قد يكون الأكثر تخطيطاً لحياته من الكثير من الإدارات والوزارات المنتشرة في بلادنا، فهو الذي يؤرقه ويتعبه التخطيط لراتبه الذي يجب أن يكفي لنهاية الشهر، وعلى الرغم أنها من أعقد المعادلات التي تصادفه في حياته،

د. نبيل مرزوق: التنمية الاقتصادية في سورية.. بلا رؤية!

فرضت الأحداث التي شهدتها تونس ومصر مؤخراً على الباحث الاقتصادي د. نبيل مرزوق تغيير محور محاضرة ألقاها الثلاثاء الماضي في المركز الثقافي العربي بالمزة ضمن سلسلة دورة المحاضرات التي بدأتها جمعية العلوم الاقتصادية السورية في 25 كانون الثاني، فبدلاً من التركيز على «معوقات النمو الاقتصادي على الأجل القصير والمتوسط»، ركز المحاضر على ما سماه «التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية»، على اعتبار أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة حسب وصفه تمثل هدفاً رئيسياً واستراتيجياً للدول النامية على طريق الخروج من أزماتها المتلاحقة.

انخفاض مساهمة الحبوب والبقول بنسبة 10 % خلال تسعة أعوام تراجع إنتاج الحبوب والبقول يخسّر القطاع الزراعي 20 مليار ليرة سورية

القطاع الزراعي القادم من زمن الوفرة إلى أيام المحل والاستيراد، وصل إلى مستوى متردّ جداً.. هذه باختصار حال الزراعة السورية، فالتراجع في حجم الإنتاج الزراعي لا يمكن إنكاره، ولا نبالغ إذا قلنا ذلك، لأنه أكثر القطاعات الاقتصادية تراجعاً، وأعظمها تأثراً بسياسات الخطة الخمسية العاشرة. ورغم أن وزارة الزراعة لا تزال تحمل الجفاف المسؤولية الأولى والأخيرة عن تراجع القطاع الزراعي الذي كان يفترض أن يحقق نمواً 3.7% خلال الخطة الخمسية العاشرة،  إلا أن المؤشرات الزراعية بمعظمها تؤكد عدم تحقيق هذه النسبة من النمو، ولا حتى نصفها حتى، والأهم من هذا كله أن هذا التراجع أثر على الأمن الغذائي، وسيهدد استقراره، بكل ما لهذا التأثر من تبعات على استقلال القرار السياسي لسورية مستقبلاً.

ارتفاع الأسعار لغم يفجر المشكلات الأسرية

من أشد المشاكل التي يعاني منها المجتمع السوري مشكلة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، تلك المشكلة التي باتت تؤرق الكثيرين من المواطنين، وتقف عائقاً أمام احتياجاتهم الضرورية التي لابد منها والتي تشكل العصب الرئيسي للحياة. والزواج من الحاجات الملحة بالنسبة للشباب، وقد شكل غلاء المعيشة عقبة كبيرة أمام حاجة الشباب للزواج.

كشف الرواية عن الإغريق

في نقاش جرى مؤخراً حول ترشيحات الجمهوريين للانتخابات الرئاسية المقبلة، تعامل مرشحو الرئاسة مع مسألة خفض العجز بوصفها الدواء الشافي المعافي لأوروبا من مرض الأزمة، والمانع لانتقال العدوى إلى الولايات المتحدة وملاقاتها المصير نفسه. وبرغم خطل هذا التشخيص إلا أنه، للأسف، ليس مقتصراً على جمهوريي هذه البلد. إنما هو في الواقع نمط تفكيرطغى على كيفية معالجة الأوروبيين للأزمة مؤدياً بهم، ليس إلى الفشل في احتواء الأزمة فقط، بل إلى تعميقها وانتشار رقعتها.

عمال حماة: الحكومة هي المسؤولة عن انهيار القطاع العام!

تمحورت مداخلات القيادات النقابية في محافظة حماة حول القضايا الاقتصادية والمعيشية.. وقد شرحت بمعظمها واقع الشركات الصناعية في ظل اقتصاد السوق والمنافسة (الحرة).. ولكن في العموم لم تتطرق كافة المداخلات إلى الأداء الحكومي وقضايا الفساد والتجاهل المتعمد للقطاع العام.

منظار متطابق

لا أحد يرانا كما نرى أنفسنا، ولا أحد بإمكانه أن يحس بأوجاعنا كما نحس، وببساطة متوحدة يمكن أن نقول إن آلامنا وحدنا من يئن لها، ولا يمكن لباحث من سقفه الوظيفي أو التحليلي أن يكتب كل شيء عنا، أو يسجله في مفكرته، أو في مذكرته الوظيفية.