عرض العناصر حسب علامة : إيطاليا

الأزمة في البلدان الرأسمالية انخفاض عدد العمال في المعامل الإيطالية

ذكر معهد الإحصاء القومي الإيطالي في بيان له: «أن مستوى انخفاض عدد العمال في المعامل الإيطالية قد ارتفع بنسبة 2.1% مقارنة بشهر آب من العام الماضي 2000 والذي سجل انخفاضاً بنسبة 2.4% وقال: في خلال الفترة ما بين شهر أيار من عام 2000 وأيار 2001 فقد 20 ألف عامل عملهم في الصناعات الإيطالية الكبرى. وأشار إلى أنه في قطاع الخدمات انخفض عدد العمال بنسبة 0.4% منذ بداية العام الحالي وحتى أيار الماضي، حيث فقد 4000 عامل عملهم.

رئيس شيوعي لإيطاليا.. وبرودي يقطع مع برلسكوني

أثناء تقديم رومانو برودي لبرنامج حكومته الجديدة غداة افتتاح البرلمان الإيطالي، تعهد بالقطع مع خمس سنوات من عهد برلوسكوني، متمنياً عودةً للعدالة الأخلاقية والاجتماعية ومشدداً على إلحاح إجراء إصلاحٍ اقتصادي.

تجدد الإضرابات العمالية في إيطاليا

بدأت النقابات العمالية في إيطاليا إضراباً عاماً الأربعاء احتجاجاً على إجراءات التقشف الحكومية، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى توقف العمل على نطاق واسع وتعطيل خدمات النقل العام. يأتي الإضراب الذي يشارك فيه العمال التابعون للاتحاد العام للعمال في وقت من المقرر أن يبدأ فيه مجلس الشيوخ مناقشة خطة التقشف.

لا حصانة لبرلسكوني..

قضت المحكمة الدستورية العليا في إيطاليا الأربعاء بإلغاء قانون يحمي رئيس وزراء البلاد «سلفيو برلسكوني» وبعض المسؤولين البارزين الآخرين من الملاحقة القضائية.

«وحيدان في الانتظار» بالإيطالية

قامت المترجمة الإيطالية ميريام بوفي بترجمة مجموعة قصص من  (وحيدان في الانتظار) لمهند صلاحات، للغة الإيطالية.

بين يمين خاسر تتنازع قياداته المصالح الشخصية ويسار فائز وغير متبلور البرامج.. إيطاليا تقف في مهب الفراغ السياسي

بعد انتخابات طال ليل انتظار الإعلان عن نتائجها النهائية، شكل الانتصار النسبي لتحالف يسار الوسط بزعامة رومانو برودي في الانتخابات التشريعية الإيطالية وفي مجلسي الشيوخ والنواب، ولو بفوارق ضئيلة، صفعة جديدة لسياسات اليمين وبرامج الليبرالية في أوروبا، وهزيمة لإخطبوط الإعلام الإيطالي سيلفيو برلسكوني زعيم يمين الوسط الذي تقدم للانتخابات مجدداً ببرنامج مناوئ للشيوعية بشكل سافر وحتى استعراضي لم تشهد له إيطاليا مثيلاً منذ عام 1948.

الأول من أيار في بلداننا العربية.. «..وبأي حال عدت يا عيد؟»

عيد العمال الذي يحتفل به عمال العالم أجمع يحل علينا بطابع ومذاق خاص في وقت وصلت فيه رأسمالية البلدان المتطورة (أي البلدان الامبريالية) إلى أقصى درجات انحطاطها فما بالنا بالرأسمالية التابعة في بلداننا؟ إن برجوازية بلداننا لابد وأن تكون أكثر انحطاطا، هكذا الحال دائما بالنسبة للمتبوع والتابع. فالتابع يأخذ من المتبوع أحط ما لديه، فإذا كان التوحش والطفيلية والفساد هي صفات لصيقة بالبرجوازية الاحتكارية اليوم، وتتداوله أجهزة الإعلام (فضائح الفساد في المؤسسات المالية والاقتصادية وحتى الفساد الأخلاقي كما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا الخ..) ولذا فان التابع أخذ عن المتبوع كل ذلك ولكن بصورة أكثر بشاعة، وتعاني من كل ذلك الطبقات العاملة في بلداننا تحت وطأة استغلال مزدوج من المتبوع الامبريالي ومن التابع البرجوازي المحلي.