واشنطن تقرّ بعلمها المسبق بالضربة وطهران تنسحب من جولة المفاوضات المقبلة stars
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم «الإسرائيلي» الواسع على إيران، لم يكن مفاجئا بتاتا بالنسبة له.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم «الإسرائيلي» الواسع على إيران، لم يكن مفاجئا بتاتا بالنسبة له.
قالت هيئة البث التابعة لإعلام الاحتلال «الإسرائيلي» اليوم الجمعة، 13 حزيران 2025، بأن جيش الاحتلال اعترض مسيرات إيرانية فوق سوريا.
أدانت السعودية ولبنان وإندونيسيا واليابان اليوم الجمعة، 13 حزيران 2025، الهجوم «الإسرائيلي» على إيران، محذرين من خطر تصعيد إقليمي، وداعين المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على المنطقة.
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إلى اجتماع وزاري لبحث الضربة "الإسرائيلية" على إيران.
شنت" إسرائيل" فجر اليوم الجمعة، الجمعة، 13 حزيران 2025، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" تزعم أن هدفها "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد.
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في بيان له يوم الاثنين 9 حزيران، أن بحوزته وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية "إسرائيلية"، ستمكن إيران من استهداف المنشآت النووية السرية والبنية التحتية الاقتصادية والعسكرية للاحتلال الصهيوني، في حال وقوع هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن تخصيب اليورانيوم جزء أساسي من دورة الوقود والصناعة النووية الوطنية، مشددا على أنه «حق غير قابل للتفاوض أو المساومة».
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً بنسبة تصل إلى 1% مع احتمالية صعود أكبر، يوم الأربعاء 21 أيار، وذلك بعد تقارير عن استعداد الكيان الصهيوني لضرب منشآت إيرانية، مما أثار مخاوف من تصعيد عسكري قد يعرقل إمدادات النفط في المنطقة. ويعكس هذا الارتفاع حساسية سوق الطاقة لأي توترات في الشرق الأوسط، خاصة بين الكيان الصهيوني وإيران.
عجّت الصحف والإعلام بشكل عام في كافة أنحاء العالم خلال الشهرين المنصرمين بالأخبار والتحليلات حول السياسة الأمريكية في المنطقة التي يمكن أن تتخذها إدارة ترامب، منذ بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، والتي بدأت بشكل مفاوضات غير مباشرة، تلتها لقاءات على مستويات مختلفة من مسؤولي الدولتين. وأعقبت ذلك خطوة مفاجئة من ترامب تجاه ملف الحوثيين في اليمن، والذي لا يمكن فصله– وإن لم يتم ربطه رسمياً وعلناً بالملف الإيراني- والذي كان إعلانه التوصل إلى هدنة مع الحوثيين. وهذان الأمران وحدهما كافيان لشغل الإعلام. ولكن ما زاد الاهتمام بما يحصل، كان ليس فقط عدم مشاركة «إسرائيل» في هذه الخطوات والمجريات فحسب، بل عدم التشاور مع «إسرائيل» أو حتى إعلامها مسبقاً بأي من هذه الخطوات، وفق تصريحات من أعلى المستويات في الكيان.
حدثت خلال الأسبوع الماضي ثلاثة انفجارات كبيرة متفرقة في إيران، وهجوم الكتروني واسع، وذلك بالتوازي مع إجراء جولات المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية، في مسقط بوساطة عمان.