عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

أوروبا لا زالت تخشى انقطاع الغاز الروسي

تبيّن أنّ التصريحات التي لا تعدّ ولا تحصى الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، عن كون أوروبا قادرة على الاستغناء عن الغاز الروسي، وفرض «حظر» معيّن على وارداته، كانت مجرد تبجح. بعد زيادة الإمدادات الباهظة الثمن من دول أخرى، اتضح بحلول أغسطس/آب من هذا العام، وفقًا للخبراء الغربيين، أنّ الغاز الروسي هو الأكثر موثوقية والأرخص. لذلك فإنّ استيراده من قبل الاتحاد الأوروبي مستمر.

الخطوة 2: حرمان أوروبا من توجيه الطاقة نحو التصنيع

في 25 يوليو/تموز، نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية رسالة مفتوحة من أعضاء مجموعة «بروميثيوس Prometheus» التحليلية التي تحوي شخصيات فرنسية بارزة، يطالبون فيها حكومة ماكرون بتنفيذ عملية إعادة التصنيع في فرنسا على غرار ما يحصل في روسيا.

انتخابات أوروبا… هل يخشون اليمين حقاً؟!

في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية تصدّرت «المعارك الانتخابية» المشهد بشكلٍ واضح في أوروبا، وبدت الأجواء متوترة ودرجة التجاذب مرتفعة، فالوضع السياسي العام مشحون إلى أعلى الدرجات وهناك حرب مستعرة لا يبدو في الأفق مخرجاً منها، ولكن وفي الوقت ذاته هناك داخل المجتمعات الأوروبية نفسها، تناقضات تشتدّ وترسم خطوط المشهد القادم.

افتتاحية قاسيون 1179: قديمٌ يموت وجديدٌ يولد في أوروبا أيضاً stars

شكلت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي مؤخراً، بؤرة لاهتمام عالمي متواصل وواسع النطاق، ابتداءً من أخبار نتائجها مروراً بتحليل تلك النتائج، ووصولاً إلى محاولات استشراف المستقبل القريب لأوروبا والعالم على أساس هذه النتائج.

محاولة اغتيال فيتسو واشتداد الصراع في أوروبا!

تصدّر حدث محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو وسائل الإعلام عالمياً، على اعتبار الحدث مرتبط بالصراع الأوكراني وبعموم الاستقطاب السياسي الجاري في أوروبا، وبأن محاولة الاغتيال جرت لممثل دولة أوروبية.

بعض الأوروبيين يخشون رغبات الولايات المتحدة

فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، مسجلة رقماً قياسياً جديدا للتعريفات الإضافية على الصين. وحتى أقل المتحمسين للعولمة يجب أن يدركوا الآن أن النزاع بين الولايات المتحدة والصين اتخذ طابع حرب تجارية حقيقية. وستكون لهذا النزاع الكبير آثار دائمة على الاقتصاد العالمي برمته، ولكن ليس بطريقة إيجابية.

احتجاجات الطلاب الأمريكية تتوسع وتنتقل إلى أوروبا

مع استمرار الجرائم الصهيونية الكبيرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خصوصاً، وفي الضفة الغربية، يتزايد السخط العالمي تجاه «إسرائيل»، وكل من يدعمها من الغربيين، لتسقط وتتهاوى تباعاً السردية الغربية والصهيونية سياسياً وفي الرأي العام، وصولاً لما شهدناه من احتجاجات طلابية في الجامعات الأمريكية، انتقلت مؤخراً إلى الجامعات الأوروبية.

بينما يُصعّد الغربيون تُجيب موسكو: نستعرض مدرعاتكم ودباباتكم في ساحاتنا!

ترفع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين من تصعيدهم ضد روسيا، سياسياً وأمنياً ومالياً، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وتُجدد أوهام شن هجوم عسكري أوكراني مضاد جديد، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عيد النصر على الفاشية، وإنسداد الأفق أمام المشروع الغربي الذي باتت ساعة نهايته تقترب.

ماكرون والردع النووي.. ما الأجدى لأوروبا الآن؟!

منذ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا الدولة الوحيدة العضو في الاتحاد والتي تمتلك قدرات نووية. وحول هذه المسألة بالضبط، فجّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قنبلة جديدة في تصريحاته مؤخراً، إذ اعتبر الردع النووي «في قلب استراتيجية الدفاع الفرنسية» و«عنصراً أساسيّاً في الدفاع القارة الأوروبيّة» مقترحاً إدراج الأسلحة النووية في المناقشة الجارية حول السياسة الدفاعية الأوروبية المشتركة.

«مبادرة البحار الثلاثة» وقود جديد لإحراق أوكرانيا

يشهد الملف الأوكراني مساعي لتصعيد جديد، والحديث يدور عن إغراق أطراف جديدة في الصراع، فبالرغم من الخسائر العسكرية الأوكرانية والغربية المستمرة، هناك تحركات جديدة تهدف إلى توريطٍ أكبر للدول الأوروبية من فنلندا والسويد إلى ألمانيا وبولندا ودول البلطيق الثلاث لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، وحملت الأيام القليلة الماضية تطورات ملموسة في هذا السياق تنوعت بين حزم عقوبات جديدة وتوقيع اتفاقات أمنية وعسكرية.