زائد ناقص
(سوق سوداء) أم أسعار رائجة موازية؟! / عاد حاكم مصرف سورية المركزي استخدام مصطلح (الأسعار الرائجة في السوق الموازية) للإشارة إلى السوق السوداء، حسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام، وذلك في معرض حديثه عن ضرورة (إعادة الأسعار الرائجة في السوق الموازية بالنسبة للقطع الأجنبي إلى حدود أسعار الصرف في المركزي)، والتي رفعها المركزي بتدخله الأخير إلى 405 ل.س للدولار،علماً أن استخدام ذلك المصطلح يشير بشكل فاقع إلى إعلان واعتراف رسمي لمدى تطبيع
المركزي مع قوى الفساد النشطة في السوق السوداء، فهلا وضح الحاكم ماذا يقصد بذلك المصطلح؟!
وفي السياق ذاته أعلن الحاكم عن طرح 150 مليون دولار اعتباراً من يوم الأحد القادم بغرض (تمويل المستوردات وتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالتعليم والمداواة)، متحدثاً عن أن سعر الصرف (سيعود إلى الاستقرار في الأيام القادمة بفعل الانتصارات التي يحققها الجيش العربى السورى بالتعاون مع الدول الصديقة لسورية)، فهل سيصدق قوله؟!
خسارة (العام) برقبة الكهربا
نقلت إحدى الصحف المحلية عن شركات الغزل والنسيج عَزْوَها أسباب تفاقم خسائرها ل(رفع أسعار الكهرباء)، ووفقاً للصحيفة فقد أوضحت الشركات أن (خسائرها تراكمت متجاوزةً مستوى 2,5 مليار ليرة سورية، مع عدم توافر القدرة الكهربائية واستقرارها اللازم للتشغيل، إضافة إلى عدم انتظام عملية التقنين الأمر الذي ساهم في زيادة كلف الإنتاج بشكل ملحوظ حيث وصلت نسب كلفة الطاقة الكهربائية إلى 30% وأحياناً 40% من إجمالي الكلفة، أي أكثر من كلفة الرواتب والأجور خلافا للمعايير الناظمة في المشاريع المماثلة)!
عن الصحف السورية