اللحظات الأولى التي تلت العملية الإرهابية الصهيونية في لبنان، وما لحقها من أفعال عدوانية أخرى، خلقت حالة من الارتباك والصدمة في المنطقة، حيث وجدت نفسها مجدداً أمام محاولة استفزاز جديدة بمستوى نوعي لم تكن ضمن حسابات أغلبية القوى السياسية الأساسية، ولا شك أن الضخ الإعلامي الشديد المرافق كان مفصلاً مهماً في كل ما حصل، وركناً أساسياً في فهم أهداف من خلفه.
يعيش المعسكر الغربي بأسره، وعلى رأسه واشنطن والمركز الصهيوني العالمي، ومنذ عدة سنوات، حالةً يصحّ فيها التوصيف القائل: إنه كالضِّفدع التي تُسلق بالتدريج مسترخيةً على نارٍ هادئة... وحتى أنها الآن، وقد أدركت أنها تُسلق، ليست بقادرة على القفز من القدر (بكسر القاف وفتحها).
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، 22 أيلول 2024، هدفاً حيوياً تابعاً للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
أعلن حزب الله في بيان، ليل اليوم الأحد، أنّ المقاومة الإسلامية استهدفت قاعدة ومطار "رامات ديفيد" بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي-1" و"فادي-2"، وذلك رداً على الإعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
أوضحت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) في ثلاثة بيانات أصدرها تباعاً منذ فجر اليوم الأحد 22 أيلول 2024 الأهداف الرئيسية التي قام بقصفها للبنية التحتية العسكرية لكيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة والتي وصلت إلى مدى غير مسبوق في الاتساع والعمق والكثافة منذ السابع من أكتوبر 2023.
حذّرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، من أن كيان الاحتلال على أبواب أزمة اقتصادية عميقة بسبب الإنفاق الحربي، وأن هذه الأزمة تقود حتما إلى تضخم مالي وإلى تعميق العجز في الخزينة.
في دير البلح بغزة ارتكب طيران الاحتلال الصهيوني مجزرة كبيرة بحق مدرسة تتبع لوکالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، 18 أيلول 2024 قرارا يطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال فترة 12 شهراً من تاريخه.
عرضت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، مشاهد من عملية "إطلاق الصاروخ الباليستي فرط الصوتي" الذي استهدف هدفا عسكريا صهيونياً في يافا بفلسطين المحتلة.
تفصلنا أقل من أربعة أسابيع عن مرور سنة منذ بدء العدوان «الإسرائيلي» على غزة، وما رافقه من تصعيد في أنحاء فلسطين كافة، وفي المنطقة، ناهيك عن الحجم الهائل من الدمار والخسائر المادية والبشرية. في الوقت نفسه، تلقى الكيان عدداً لا بأس به من الضربات المؤلمة، عالجت أبرزها مادة سابقة في قاسيون بعنوان «محصلة أولية لخسائر الكيان ومكتسبات الشعب الفلسطيني في المسرح الدولي منذ «طوفان الأقصى».»
