عرض العناصر حسب علامة : الصين

نحو وحدة الحركة الشيوعية

إن مشروع البرنامج الذي طرحته اللجنة الوطنية للنقاش العام صغير من حيث الحجم، لكنه هام جداً من حيث المضمون، فكل فكرة فيه تحتاج إلى قراءة معمقة لفهم موجبات طرحها وآليات التعامل معها وفق الظرف الملموس.

درب العلاقات الصينية الأمريكية إلى المواجهة

مدير مركز الدراسات العالمية والإستراتيجية في جامعة بكين

تسارعت الخلافات بين الصين والولايات المتحدة مع بداية عام 2010، وتزايدت حدتها بشكل غير معهود، منذ وقوع الاشتباك الجوي في عام 2001. وإثر محادثات هاتفية جرت بين زعيمي البلدين، في أوائل نيسان الماضي، هدأت التوترات بين البلدين، وساعد على تهدئتها حضور الرئيس الصيني، هو جينتاو، اجتماع «الأمن النووي» في واشنطن، وانعقاد ثاني جلسة للحوار الصيني- الأمريكي الاستراتيجي الاقتصادي، في شهر أيار الفائت، ببكين.

 

لا انتعاش في الاقتصاد العالمي

أفاد خبراء أن الاقتصاد العالمي فقد من زخمه، وبات بعد أزمة الديون الأوربية يواجه على ما يبدو، أخطاراً جديدة هي التوقعات الاقتصادية الفاترة في الولايات المتحدة والبيانات اليابانية المخيبة للأمل والتباطؤ النسبي في نمو الاقتصاد الصيني.

التنين ينفث (علماً)!

أنفقت الصين خلال العام الماضي، 200 مليار دولار على البحث العلمي، لترفع نسبة إنفاقها عليه إلى أكثر من 2% من ناتجها الإجمالي السنوي حيث كان بحدود 1.93% من الناتج حتى عام 2012، وبذلك تقف الصين في المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، من حيث حجم الإنفاق السنوي على البحث العلمي.. وإن كان القياس الكمي للإنفاق على البحث العلمي، ونسبة ذلك الإنفاق من الناتج القومي السنوي لدولة من الدول، يعطي إشارات مهمة عن الدولة المعنية وموقعها العالمي، إلّا أن هذين المؤشرين ليسا كافيين وحدهما لتقديم التعبير الأوفى عن المسألة..

الصين تفتح باب السلم.. لكنها تمسك العصا..!

يجري اتهام الصين من وسائل الإعلام الغربية- شبكة «CNN» الأمريكية نموذجاً- بأنها تسعى للسيطرة على بحر الصين الجنوبي، لما فيه من ثروات باطنية، أو كما عنونت الشبكة ذاتها على موقعها الإلكتروني يوم 12/7/2016، إن «بكين ترد بغضب على قرار محكمة التحكيم حول حقوقها في بحر الصين الجنوبي؟» 

استهداف إيران.. التحضير لحرب عالمية ثالثة

البشرية أمام مفترق طرق خطير.. فالتحضيرات الحربية لمهاجمة إيران بلغت «حالةً متقدّمة من الجاهزية»، حيث تمّ نشر منظومات الأسلحة عالية التقنية على نحوٍ شامل.. وللتذكير، فإن هيئة التخطيط في البنتاغون أعلنت هذه المغامرة العسكرية منذ أواسط التسعينيات: أولاً العراق، ثمّ إيران وفق وثيقةً نشرتها القيادة المركزية في العام 1995.. إن هذا التصعيد هو جزءٌ من الأجندة العسكرية. ففي حين تكون إيران مع سورية ولبنان الهدف التالي، يهدّد الانتشار العسكري الاستراتيجي كوريا الشمالية والصين وروسيا..

سيناريو «أمريكي التصور» لتدمير الولايات المتحدة في 15 دقيقة

بعد أيام من العثور على سيارة مفخخة في ميدان «تايمز سكوير» في نيويورك ، حذر المستشار السابق للبيت الأبيض لمكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك من أن الولايات المتحدة قد تتعرض لهجوم إلكتروني قد يدمرها في غضون 15 دقيقة.

وقاحات متكاملة

قرر رئيس ما يسمى بالسلطة الفلسطينية، بعد لقائه الأخير بميتشل، الموافقة على استئناف المفاوضات، وأكد نتنياهو ذلك ممتدحاً أبا مازن، ولكنه أكد على رفضه الشروط المسبقة، ليعلن مع أركان حكومته مواصلة إقامة المستوطنات بالقدس المحتلة، على نحو شبه متزامن مع إعلانه لقاء الرئيس مبارك مثنياً على دوره وجهده لإحلال «السلام».

أغلبية دول العالم تتحدى معاملة «إسرائيل» كبقرة مقدسة

كان من المتوقع منذ البداية أن إسرائيل ستكون مستهدفة في مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الجاري حالياً ف 3-28مايو في نيويورك. وهذا هو ما حدث بالفعل، فقد تحدت 118 من أصل 192 دولة عضو في المنظمة الأممية، المعاملة التي تمتعت بها إسرائيل حتى الآن كما لو كانت بقرة مقدسة سياسياً.

الاقتصادات الكبرى تعزز «الحمائية» وحكومتنا ترفضها

«لا للسياسات الحمائية بعد اليوم.. نعم لتحرير التجارة الخارجية، وتعزيز قدرات المنتجات الوطنية»! بهذا الوضوح أعلنت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي خطتها وتوجهات وزارتها المستقبلية، رافضة وبشكل قطعي إتباع السياسات الحمائية بعد اليوم، وكأنه الحد الفاصل بين الأمس والمستقبل، متجاهلة الضرورات التي تقتضي وجود هذا النوع من الحماية للمنتج الوطني، أو على الأقل ضرورة السعي لتطوير هذا المنتج الوطني، وتحسين مستوى تنافسيته وجودته، وذلك قبل إدخاله في منافسة لن تكون متكافئة في الوضع الحالي، كما أن تعزيز قدرات المنتج الوطني تتم من خلال تأمين الحماية اللازمة له، والتي تعطيه تفوقاً نسبياً على المنتجات الأجنبية «الغازية»، على الأقل في سوقه المحلية..