عرض العناصر حسب علامة : قطاع غزة

في غياب أنيس الصايغ: (أنيس) مركز الأبحاث.. (صايغ) الهوية

ربما قدر الفلسطيني ألا يموت موتاً عادياً، فإما يقتله عدوه وهو صامد في أرضه، أو يقتله الوجد، وجلاده الغربة والمنفى القسري..
رحل أنيس الصايغ وهو يحلم ببيت تركه في طبريا مسقط رأسه، وبعودة لطالما بشر بها، ولم يخامره أدنى شك فيها، فهو القائل: «ما دمنا نناضل وما دامت لدينا قيادات كفوءة لا تساوم.. سأبقى أؤمن بالعودة إلى طبريا، وسيظل حلمي الدائم هو العودة إليها, وهذا يجعلني نظرياً ونفسياً في طبريا, رغم الاحتلال».

جدار «عجز مبارك»..

تجمع تحليلات غالبية المراقبين، بمن فيهم الوطنيون المصريون، على أن «الجدار الفولاذي» الذي يبنيه نظام حسني مبارك على حدود مصر مع قطاع غزة المحاصر، هو «خضوع للاتفاقية الأمريكية الإسرائيلية التي أبرمت مع وقف حرب الإبادة على غزة في كانون الثاني الماضي، وأساسها مراقبة وحصار يمتدان من مضيق جبل طارق إلى مضيق هرمز بمشاركة حلف الأطلسي لمنع التهريب إلى الشعب الفلسطيني، والتي نصت أيضاً على مراقبة حدود مصر مع غزة من سواحل شمال سيناء وأرضها

أرقام فلسطينية ذات دلالة في عام 2009

لم تكن المعاناة الفلسطينية في العام المنصرم، استثنائية، بمقدار ماكانت جرعة الألم أكبر، وكمية الدماء الزكية التي لونت تربة الوطن أكثر. انقضى عام كارثي، افتتحته صواريخ الطائرات- أكثر من ثلث سلاح الجو شارك بالعدوان-، وقذائف المدفعية، والسفن الحربية، والدبابات الصهيونية الغازية، بحمم من النيران، والغازات السامة، ومواد الف,سفور الأبيض، التي حولت الأجسام البشرية إلى قطع من الجمر الملتهب المفتت. كما لم تسلم البيوت، ودور العبادة، والمشافي، وسيارات الإسعاف، والمدارس، ومراكز الإعلام، من الحقد الوحشي المتجدد، مع كل وقفة صمود وتحدٍ للإنسان العربي الفلسطيني، المتشبث بأرضه، والمسكون بأمل العودة لوطنه الذي هُجر منه.

جدار بارليف الجديد... مصريّ الهوية.. أمريكي النفقات

في أول اعتراف رسمي مصري بوجود الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة, أكد وزير الخارجية المصري «أحمد أبو الغيط» على ما أسماه حق بلاده في فرض سيطرتها على حدودها بأية وسيلة تراها مناسبة.

جدار الفولاذ القاتل

استطاع العدو الصهيوني أن ينعش «عقول» بعض القوى العربية المسيطرة، داخل بلدانها أو في حدود الطوائف والمذاهب التي تنتمي إليها، على إعادة إنتاج واقع ووظيفة الجدار الاحتلالي التقسيمي و«الإلحاقي» داخل مناطق حدود تلك الدولة أو كيان تلك الطائفة/ المذهب. وإذا كانت الصورة التي بدأت ترتسم في بنية الكيانات والتكتلات الممزقة تعلن عن مرحلة الجدران في صيرورة تحرك المجتمعات، فإن ماتؤكده المعلومات المتسربة عما يدور في منطقة الحدود المصرية/ الفلسطينية مع قطاع غزة، ينبئ بما هو انتقال بالدور/ الوظيفة من رسم التخوم وحراستها بين دولة ودولة أو بين كيان وآخر، إلى المشاركة في مصادرة حق الإنسان في الحياة «المحدودة»، والقيام بدور الشريك المباشر عبر استكمال مهمات التجويع والضغط على عقول ومشاعر البشر، تحقيقاً لـ«القتل الهادئ»، من خلال تطوير وسائل الحصار بحيث تصبح عصية على الحفر والاختراق.

مواجهات القطاع مستمرة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، حصيلة اعتداء قوات العدو الصهيوني على الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى.

8 شهداء وألف إصابة في «جمعة الكوشوك»

ارتقى ثمانية شهداء وأصيب 1070 فلسطينياً خلال مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت في جمعتها الثانية تحت اسم «جمعة الكوشوك»، بمشاركة عشرات آلاف الفلسطينيين.

مسيرات العودة لم تنته بعد

أصيب 9 فلسطينيين في قطاع غزة، أمس الأحد، برصاص العدو الصهيوني خلال مواجهات اندلعت في المناطق الشرقية للقطاع

15 شهيداً في «مسيرة العودة الكبرى»

استشهد 15 مواطناً فلسطينياً برصاص العدو الصهيوني، أمس الجمعة، خلال احتجاجات واسعة في «مسيرة العودة الكبرى»، شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين على طول «الحدود» بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، بينما أصيب مئات آخرون بجروح.