تُثبت الأحداث التي يعيشها العالم يومياً، أن الحرب في أوكرانيا كانت الشرارة الأولى لسلسلة من تطوراتٍ لن تهدأ قبل أن يتغير شكل العالم الذي ألفناه منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وإن كان البعض يُصر على تفسير كل ما يجري من البوابة الأوكرانية وحدها، فذلك يفرض علينا «نقض الفرضية» قبل بدء النقاش حول أي تطور جديد، وهو ما ينطبق بالضرورة على فنلندا والسويد!
كشفت تقارير عسكرية أمريكية عن نقاشات تدور في الأروقة الأمريكية بشأن إمكانية استبعاد تركيا أو طردها نهائياً من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أعلنت شركة غازبروم الروسية، أنها ستعلق إمدادات الغاز لشركة «غازوم» الفنلندية لحين سدادها المدفوعات بالروبل.
قالت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، اليوم الإثنين، إنه ينبغي لبلادها أن تتمكن من نشر قوات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها وأن ترسل قوات لدول الحلف.
تقوم كلّ من فنلندا والسويد بخطوات للانضمام إلى حلف الناتو، في الوقت الذي يشكّل هذا الحلف تهديداً مباشراً على روسيا، حيث أكدت وزارة خارجيتها: أن موسكو ستضطر في حال انضمت هذه الدول إلى الحلف إلى القيام برد فعل سياسي، ومما يرفع درجة التأهب في الأيام القليلة القادمة التي ستشهد تحركات في هذا الملف.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لا يمكنها أن تنظر بشكل إيجابي إلى انضم ام فنلندا أو السويد إلى الناتو.
أعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أراضي فنلندا والسويد ستصبح هدفاً محتملاً للقوات المسلحة الروسية ما يصبح هذان البلدان عضوين في حلف الناتو.
توعدت روسيا اليوم الخميس فنلندا بـ«إجراءات رد تقنية عسكرية وأخرى»، في حال انضمامها إلى حلف الناتو.
نقلت صحيفة «The Economist» اللندنية عن مسؤول عسكري صيني، بأنّ الحرب في أوكرانيا ستسرّع التحول الجيوسياسي من الغرب إلى الشرق، فكلما ازداد انضمام الشرق للناتو كلما أصبحت أوروبا غير آمنة.
بدأت وزارة الدفاع الفنلندية عملية نقل لعشرات الدبابات الثقيلة ومركبات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة نحو الحدود الروسية.
