عائلة شيرين أبو عاقلة: الإدارة الأمريكية تريد تبرئة جيش الاحتلال من جريمته stars
اتهمت عائلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، الإدارة الأمريكية، بأنها تريد تبرئة جيش الاحتلال «الإسرائيلي» من جريمته بحق ابنتها.
اتهمت عائلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، الإدارة الأمريكية، بأنها تريد تبرئة جيش الاحتلال «الإسرائيلي» من جريمته بحق ابنتها.
قالت هيئة البثّ «الإسرائيليّة» العامّة الرسميّة في كيان الاحتلال (كان)، نقلًا عن مصدرٍ مطلعٍ في «تل أبيب»، بأنّ وزارة الطاقة الإسرائيلية عارضت الموافقات على نشر الأخبار في الإعلام «الإسرائيلي» حول مسيّرات حزب الله فوق منصة كاريش التي تحوي حقل الغاز في المياه الإقليمية التابعة للبنان وفلسطين المحتلة.
قال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين المحتلة، إن التقديرات تشير إلى أنّ عدد الفلسطينيين في العالم والوطن بلغ 14.3 مليون، في منتصف العام الحالي 2022.
في شهر يونيو/حزيران الماضي، أجرى «معهد القدس للاستراتيجيا والأمن» (JISS) استطلاعاً لآراء المستوطنين «الإسرائيليين» بعد عام من الحرب على غزة بمعركة سيف القدس أو ما يسمها الاحتلال «عملية حارس الأسوار». فكانت النتائج: 82% من المستوطنين باتوا لا يشعرون بالأمن نتيجة الأحداث وأعمال «الشغب» (المقصود عمليات المقاومة) التي وقعت خلال العملية، 66% يعتقدون بفشل الحكومة «الإسرائيلية» بالتعامل مع موجة العمليات (الفدائية الفلسطينية) الأخيرة، 43% لا يشعرون بالأمان أثناء إقامتهم أو زيارتهم للمدن «المختلطة» (التي فيها فلسطينيون ومستوطنون)، و39% لا يشعرون بالأمان أثناء إقامتهم في القدس نفسها، 52% يتوقعون أنه بحال تجدد «أعمال العنف بين اليهود والعرب» ستكون إقامتهم أكثر صعوبة. 35% لا يثقون بقدرة قوات أمن الاحتلال على ضبط «المدن المختلطة» إذا تجدد «أعمال عنف». وبسبب هذا الواقع غير المسبوق في تاريخ كيان الاحتلال منذ تأسيسه، قفزت نسبة طلبات الحصول على سلاح شخصي في «إسرائيل» بنسبة 700%! مع 30 ألف طلب ترخيص سلاح خلال شهرين فقط (آذار ونيسان 2022) في مؤشر مهمّ على فقدان المحتلّين ثقتهم بأنّ لديهم ما يسمّى «دولة» أصلاً لفشلها بمجرد الحفاظ على حياة «شعبها» المزعوم، مما يعني بأنّ وضع كلمتي «إسرائيل» و«دولة» لوصف هذا الكيان الاحتلالي الفاشي لم يعد فقط موقفنا وموقف الرافضين للاعتراف به والتطبيع معه، بل يبدو أنّ أكثرية المحتلّين أنفسهم صاروا يضعونه ويضعون إمكانية عيشهم فيه كلّها بين قوسين من الشك الشديد، وحتى لو أصرّوا على وصفه بـ«الدولة» باتوا مضطرين إلى إضافة صفة إليها في التعبير المتناقض «دولة فاشلة». التقرير التالي يستعرض جزءاً يسيراً مما تكشفه مؤسسات أبحاث الاحتلال وإعلامُه والمحتلون أنفسهم من علامات وأرقام عن فشل كيانهم وتعفّنه وانهياراته من الداخل ليس فقط أمنياً وسياسياً بل واقتصادياً واجتماعياً ونفسياً ومعنوياً.
استشهد شاب فلسطيني، صباح الأربعاء 6 يوليو/تموز 2022، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة جنين.
بعد اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في 11 أيار الماضي، نظرت مادة مطولة لمركز دراسات قاسيون في ردود الأفعال مباشرة بعد الحادثة، ومن المهم إعادة التذكير بأن التصريحات الرسمية كانت مبهمة وخالية من تحميل المسؤولية للجهة التي اغتالتها، أي «إسرائيل». لاحقاً سلّمت السلطات الفلسطينية الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية إلى جهة مستقلة لإجراء تحليل جنائي عليها لتحديد الجهة المسؤولة كجزء من عملية يشرف عليها منسق الأمن الأمريكي.
صرح وزير العدل الفلسطيني اليوم الإثنين 4 تموز لقناة الجزيرة مباشر بأن "الجانب الأمريكي أعاد لنا المقذوف الذي قتل شيرين أبو عاقلة بعد فحصه مخبرياً".
قالت قناة «كان» التابعة للإعلام الرسمي للاحتلال «الإسرائيلي»، بأنّ الكيان سيحاول خلال الأسابيع المقبلة الترويج لما سمّته «صفقة أمنية ضخمة مع السعودية برعاية أمريكية» وذلك أثناء زيارة بايدن لكيان الاحتلال التي موعدها المتوقع هو في 14 يوليو/تموز الجاري، وفقاً للقناة.
نال الأسير زكريا زبيدي من مخيم جنين، أحد أسرى نفق الحرية، اليوم السبت، درجة الماجستير من جامعة بيرزيت عن رسالته «الصياد والتنين: المطاردة في التجربة الفلسطينية من 1968–2018».
تواردت أنباء صباح اليوم الخميس 30 حزيران، عن إصابة قائد جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في نابلس وعدد من المستوطنين برصاص مقاومين قرب منطقة قبر يوسف.