هبوط أسهم شركة «إنرجيان» بعد مسيّرات حزب الله صوب «كاريش»
قالت هيئة البثّ «الإسرائيليّة» العامّة الرسميّة في كيان الاحتلال (كان)، نقلًا عن مصدرٍ مطلعٍ في «تل أبيب»، بأنّ وزارة الطاقة الإسرائيلية عارضت الموافقات على نشر الأخبار في الإعلام «الإسرائيلي» حول مسيّرات حزب الله فوق منصة كاريش التي تحوي حقل الغاز في المياه الإقليمية التابعة للبنان وفلسطين المحتلة.
وذكر تقرير للقناة، الذي اعتمد على مصادر رفيعةٍ، أنّ الوزارة مارست ضغوطاتها أكثر من مرة لعدم النشر حول هذه الهجمات، لافتًا إلى أنّ قلق الوزارة ينبع من أنّ ذلك يضر بالمصالح الاقتصادية لإسرائيل، بما في ذلك إنتاج الغاز الذي من المتوقع أنْ يبدأ في المنصة بعد شهرين أي في أيلول (سبتمبر) القادم.
وبحسب التقرير، عقّبت وزارة الطاقة على ما ورد بالقول: إنّ الوزارة تمرّر رسائلها بالمواضيع الأمنيّة للجهات ذات الصلة وليس للإعلام، الوزارة ستواصل الحفاظ على أمن الطاقة لإسرائيل على حد تعبيرها.
هذا وكان موقع (غلوبس) الاقتصاديّ «الإسرائيلي»، قد نشر في وقت سابق عن هبوط محقّق في أسهم شركة (أنرجيان) (Energean PLC)، للتنقيب عن الغاز والنفط، بنحو 2.55% ضمن تعاملات بورصة «تل أبيب»، وذلك بعد أيّامٍ من عملية مسيرات حزب الله. وتزامن هبوط أسهم الشركة بعد محاولات فاشلة دامت أيامًا لتثبيتها على رقم مرتفع، مع محاولة بيعها لمالكين جدد، كما ذكر معلقون «إسرائيليون».
من جهتها، قالت صحيفة «إسرائيل هيوم» إنّ جيش الاحتلال لم ينشر نبأ إسقاط الطائرة بلا طيار حتى يوم الأربعاء، رغبةً منه في الحفاظ على مساحة من الغموض إزاء حزب الله، مضيفةً أنّ جيش الاحتلال لم يكن متأكدًا تمامًا من أنّ المسيرة أسقطت بوسائل «إسرائيليّةٍ» على حد قول الصحيفة.
يجدر بالذكر بأنّ شركة إنرجيان Energean وفق ما تعرّف عن نفسها على موقعها الرسمي على الإنتزنت: «هي شركة بحث وإنتاج» تقول إنها «مستقلة» وأنّ «مقرها لندن، تركز على تطوير الموارد في البحر المتوسط وبحر الشمال بالمملكة المتحدة»... وتقول إنها إنتاجها «يأتي بشكل أساسي من حقول أبوقير في مصر، وحقول في إيطاليا واليونان وكرواتيا والمملكة المتحدة، في حين أن أصولها التنموية الرئيسية هي حقول غاز كاريش وكاريش الشمالي وتانين قبالة سواحل (إسرائيل)». وتضيف بأنها «تعمل أيضاً على تنمية حقول شمال العامرية/شمال إدكو ف».
ووفقاً لموقع الشكرة «تمتلك إنرجيان حافظة مرجحة من الغاز بنسبة 80% مع احتياطيات تصل إلى 982 مليون برميل نفط مكافيْ من الاحتياطات المحتملة والمؤكدة».
معلومات إضافية
- المصدر:
- رأي اليوم + وكالات