عرض العناصر حسب علامة : اليونيسف

اليونسيف: ريف دمشق من المناطق الست الأكثر عرضة للخطر... والأضرار تجاوزت 539 مليون

بعد مضي 23 شهراً على بدء الأحداث في سورية، وصلت قيمة الأضرار الناتجة عن الأحداث التي تشهدها سورية للجهات العامة والخاصة حتى أول تشرين الأول الماضي حسب ما أوردت لجنة الإعمار التي شكلتها الحكومة السورية، لحوالي ألف مليار ليرة (حوالي 130 مليون دولار أميركي)، منها حوالي 80 مليار ليرة أضرار المنشآت والمرافق العامة، وحوالي 700 مليار ليرة أضرار غير مباشرة وقعت على قطاعات النفط والزراعة والسياحة والصناعة وغيرها، إضافة إلى حوالي 180 مليار ليرة أضرار المدن الصناعية، وحوالي 13 مليار ليرة أضرار الممتلكات الخاصة للمواطنين غير المؤمن عليها.

ماذا وراء عجز اليونيسيف؟

في الوقت التي تصرف فيه المليارات على التسلح وخدمات الحروب في بقاع الأرض المختلفة من  الدول الكبرى ، وفي الوقت الذي تهدر فيه المليارات على مشاريع الرفاهية الشخصية، والكماليات هناك الملايين من البشر يتضورون جوعاً، أو يصبحون ضحايا الأمراضوالأوبئة، أو يعانون من نقص الخدمات الضرورية لاستمرار الحياة، وإذا كانت بعض المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة تغطي ولو النزر اليسير من احتياجات بعض الدول في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والصحة إلا أننا نجد أن المبالغ المخصصة لذلك تتآكل منذسنوات  وبات العجز يصيب ميزانية أغلب تلك المنظمات ومنها منظمة الاليونيسيف بسبب ازدياد الحاجة من جهة وعدم سداد بعض الدول لالتزاماتها من جهة اخرى، وحسب تقرير وكالة آي بي سي المنشور في فبراير لو توفر لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة(اليونيسيفمبلغ 1.28 مليار دولار، لتمكنت من مساعدة 97 مليون شخص، وإغاثة 5 ملايين طفل من أضرار الجفاف في اثيوبيا، وضمان التعليم الجيد ل 360.000 طفل في كينيا، وعلاج 16.000 طفل من سوء التغذية الحادة في مدغشقر، وتوفير مياه الشرب المأمونةلمجموع 2.2 مليون صومالي، وضمان الرعاية الصحية الأساسية لمليون طفل في جمهورية جنوب السودان.

«اليونيسيف» ترصد وتؤكد: ظاهرة تشغيل الأطفال السوريين في دول اللجوء تتزايد!!

باتت ظاهرة تشغيل الأطفال السوريين في دول اللجوء تنتشر بسرعة مخيفة، وخاصة في دول الجوار، التي أضحت تؤرق معها كاهل الحكومات، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعتني بالطفل وحقوقه، وتشغيل الأطفال ظاهرة تتجلى في إخضاع طفل قاصر لم يتجاوز سن البلوغ للعمل كيفما كان هذا الإخضاع سواء كرها أو تطوعا أو عرضا، وأسباب هذه الظاهرة كثيرة وتتجلى فــي: