عرض العناصر حسب علامة : اليابان

أزمة الديون الأوربية تتفاقم

في مواجهتها أزمة الدين الحالية، فشلت منطقة اليورو في توظيف كل قوتها واختارت اللجوء إلى حلول ارتجالية فشل الواحد تلو الآخر بسبب ضعفه.

من تجليات الأزمة

• إسبانيا: ليس لرأس المال وطن، فهو دائم البحث عن الأرباح الوفيرة بأقل التكاليف، وعند تأزم الوضع (الذي تسبب فيه رأس المال) هرٌب الرأسماليون من إسبانيا إلى الخارج 216 مليار يورو (281 مليار دولار)، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بحسب البنك المركزي الإسباني، مقابل 8 مليار يورو، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، في حين دخل للبلاد 31 مليار يورو، وقد ترتفع قيمة الإستثمارات بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي إمكانية شراء سندات الدول الأوروبية المتعثرة مثل اليونان واسبانيا…

قمة العشرين.. مزيد من الاهتراء

واجه المسؤولون المجتمعون في قمة  مجموعة العشرين (15-16) شباط 2013، صعوبات في إيجاد صياغات متفق عليها بشأن التلاعب في سوق الصرف، وكان من المتوقع أيضاً أن يثار فيها مرة أخرى الخلاف بشأن العمل على تحفيز النمو في مقابل فرض إجراءات تقشفية.

الخبراء والعلماء يحذرون خطر وقوع كارثة نووية يابانية أسوأ من تشيرنوبل

يخاطر العالم بمواجهة كارثة نووية يابانية أسوأ من حادثة مفاعل «تشيرنوبل» منذ ربع قرن، بالتعرض لمئات الأطنان من الوقود النووي المستنفد وعالي الإشعاع، وانبعاث الجسيمات المشعة إلى الغلاف الجوي، وفقاً للعلماء والخبراء المتخصصين.

 

«الشراكة عبر المحيط الهادئ»: صفقة غير مبهرة لواشنطن

إعداد: رنا مقداد

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تظهير التوقيع الأخير على اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، بوصفه «ضربة قاتلة» من الممكن أن يتعرض لها القطب المواجه لها، المتمثل في مجموعة «بريكس» وحلفائها من الدول النامية في العالم. غير أن الكثير من مقالات الرأي والمواد البحثية، باتت تسلط الضوء أكثر على عقم هذه الاتفاقية، وضعف أدواتها

الآن، أصبح اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، وهو اتفاق التجارة والاستثمار بعيد المدى الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة مع 11 دولة أخرى، بما في ذلك كندا والمكسيك واليابان وماليزيا وأستراليا وفيتنام، مطروحاً للنقاش. ولكي يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، فلابد أولاً أن يوافق عليه الكونجرس الأميركي وبرلمانات الدول الموقعة، وهو ليس بالأمر المرجح قبل أن يحزم العدد الكافي من أعضاء الكونغرس أمرهم بشأن مزايا الاتفاق وعيوبه. ماذا تعني إذاً الشراكة عبر المحيط الهادئ بالنسبة للناخبين الأميركيين، الآن وفي المستقبل؟

في البداية، ورغم أن «الشراكة عبر المحيط الهادئ» سوف تعود على الأرجح ببعض المكاسب على الاقتصاد الأميركي، في ما يتصل بالناتج المحلي الإجمالي ودخل المواطنين الأميركيين، فإن هذه المكاسب ضئيلة للغاية، وتأتي في الأغلب من توفير فرص أكبر للصادرات الأمريكية- من خلال خفض التعريفات الجمركية، والحواجز غير الجمركية في بلدان أخرى. وسوف تصبح بعض الواردات أرخص أيضاً، وهو ما من شأنه أن يفيد المستهلكين الأميركيين.

تلاعب بالأرقام.. وقصور بالتحليل

في العمل التحليلي الذي تفضله إدارة الرئيس، باراك أوباما، تشير التوقعات إلى أن الموافقة على اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادئ» ربما تؤدي إلى زيادة حجم الاقتصاد الأمريكي الإجمالي بنحو 0.5% في عام 2030. وينبغي لنا أن نلاحظ أن هذا التقدير يقيس تأثير الشراكة عبر المحيط الهادئ على مستوى الدخل الكلي بعد 15 عاماً، وليس تأثيرها على معدل النمو السنوي.
ولأن هذا التقدير يدفع به أنصار الشراكة عبر المحيط الهادئ، فيبدو من المعقول أن نفترض أنه يمثل الحد الأعلى مما يعتبرونه معقولاً. إذ أنه من المؤسف أن النماذج المستخدمة في هذا المجال، لا تولد هوامش خطأ أو مساحات ثقة. بل إن هذه التقديرات من المرجح- نظراً لتعقيد اتفاقية التجارة، بما في ذلك التأكيد على الحواجز غير الجمركية التي يصعب قياسها كمياً- أن تكون غير دقيقة إلى حد كبير.
وثانياً، تتجاهل مثل هذه النماذج قضايا أساسية في أي تحليل كمي. على سبيل المثال، عندما ترتفع الواردات، تنشأ آثار سلبية كبيرة على تشغيل العمالة. وتأتي الأدلة الدامغة حول هذه النقطة من بحث ممتاز أجراه دارون أسيموجلو، وديفيد أوتور، وديفيد دورن، وجوردون هانسون، وبرندان برايس، الذين وجدوا أن «إجمالي الخسائر في الوظائف، بسبب اشتداد المنافسة من قِبَل الواردات الصينية في الفترة 1999- 2011، كان في حدود 2 مليون إلى 2.4 مليون وظيفة».
صحيح أن من يفقدون وظائفهم العالية الأجر في قطاع التصنيع من الممكن أن يعثروا على عمل بديل، ولكن بأجر أقل كثيراً وفي جزء منخفض الإنتاجية من قطاع الخدمات. ومن حيث المبدأ، ربما يمكن تعويضهم عن هذه الخسارة في الدخل مدى  الحياة، لكن مثل هذا التعويض محدود للغاية في الولايات المتحدة. وفي واقع الأمر، هناك تأثيرات طويلة الأمد أو حتى دائمة على بعض المجتمعات- وبشكل خاص على الأشخاص الأقل تعليماً في أماكن حيث يستند الازدهار على التصنيع الذي أصبح الآن عُرضة للمزيد من المنافسة من الواردات.

تبعات الاتفاق.. أكثر من طاقة واشنطن

بالإضافة إلى ما سبق، يفترض النموذج الأولي للشراكة عبر المحيط الهادئ أن الأجور ترتفع مع الإنتاجية. وكانت هذه هي الحال في الولايات المتحدة، لكن العلاقة أصبحت ضعيفة إلى حد كبير في العقود الأخيرة- خصوصاً مع تزايد عمق العولمة. ونتيجة لهذا، تبدو تقديرات النموذج بشأن الكيفية التي قد يستفيد بها العمال غير المهرة من الاتفاق شديدة المبالغة.
وثالثاً، من الواضح أن اتخاذ أي قرار سياسي على النماذج وحدها أمر محفوف بالمخاطر. وسوف يغير اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ أبعاداً أخرى كثيرة من السياسة العامة، بما في ذلك سبل الحماية المقدمة للمستثمرين الأجانب (والتي تسهل عليهم مقاضاة الحكومات)، والقدرة على الحصول على الأدوية بأسعار معقولة (للبلدان ذات الدخل المنخفض، لكن ربما أيضاً للسكان الأميركيين).
ومن اللافت للنظر أن الشراكة عبر المحيط الهادئ لا تفعل حالياً أي شيء في الأساس لتثبيط التلاعب بالعملة (التدخل المدعم الأحادي الاتجاه في سوق الصرف الأجنبي، بهدف خفض قيمة العملة واكتساب ميزة تنافسية). ففي ثمانينيات القرن العشرين، كان حجم الواردات من السلع والخدمات إلى الولايات المتحدة نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، والآن أصبح الرقم نحو 17%، ومن المفترض أن اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ من شأنه أن يدفعه إلى الارتفاع (هكذا تقول النماذج). ولكن مع زيادة تجارة الولايات المتحدة مع العالم، تصبح أكثر عرضة لخسارة الوظائف نتيجة للتلاعب بالعملة.

* سيمون جونسون: باحث اقتصادي أمريكي. كبير الاقتصاديين السابق في «صندوق النقد الدولي»، له العديد من المؤلفات، منها: «البيت الأبيض يحترق»

تفاوت أعلى.. وارتفاعات ضئيلة

استناداً إلى الأدلة المتوفرة، يبدو من المعقول أن نستنتج ما يلي حول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ: سوف يفضي الاتفاق إلى زيادة ضئيلة للغاية في مجمل الناتج المحلي الإجمالي، وسوف يؤدي إلى زيادة بعض مظاهر التفاوت على الأقل، وسوف يزيد من عدد الوظائف المعرضة للخطر، من دون توفير أية ضمانة جدية من التلاعب بالعملة.
في اللحظة الحالية، تعكف لجنة التجارة الدولية على إعداد تقييم متعمق لاتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وينبغي له أن يكون جاهزاً في غضون بضعة أشهر. ويأمل المرء أن تقدم لجنة التجارة الدولية تحليلاً أكثر اكتمالاً ودقة- بما في ذلك الجوانب السلبية المحتملة التي قد تؤثر على قطاعات عديدة- من المتاح حالياً.
الواقع أن أي تقييم موضوعي سوف يجد أن اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ ليس الصفقة المبهرة التي ينبغي أن تحصل على الموافقة تلقائياً. فهناك ما يبرر قدراً كبيراً من التدقيق ومناقشة تفاصيل الاتفاق.

التنين الآسيوي و«الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ»

وصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقية «الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادي»، التي تضم 12 دولة من الأمريكيتين، وآسيا. وتلغي الاتفاقية التجارية حوالي 18 ألف تعرفة جمركية، وتربط مجموعة دول تشكل 40% من الاقتصاد العالمي، أهمها الولايات المتحدة واليابان واستراليا، وكندا وسنغافورة وماليزيا، حيث تقود الولايات المتحدة اتفاقية الشراكة، وتعتبرها منفذاً هاماً وحاسماً لصادرات شركاتها الاحتكارية الكبرى.

«أبينوميكس» والعسكرة اليابانية: هذه تركة واشنطن..!

مع نجاح الائتلاف الحاكم في اليابان بتمرير المشروع الذي يسمح لقوات بلاده مجدداً بالقتال خارج أراضي اليابان، تندلع اليوم موجة شعبية واسعة ترفض «التزلف» الذي يقوم به هذا الائتلاف للولايات المتحدة، في وقتٍ لا تبشر فيه الأرقام والاحصاءات الاقتصادية اليابانية بخير.

العراك الياباني: لسنا مطية البنتاغون..!

كان لافتاً يوم الخميس الماضي الخلاف الشديد الذي شهده مجلس البرلمان الياباني، بعد محاولة الحزب الحاكم في اليابان تمرير مشروع قانون يسمح للقوات العسكرية اليابانية بالقتال خارج أراضيها.

اليابان: «سنوقف قاعدة أوكيناوا مؤقتاً»

خلال العام الماضي، أثارت مسألة بناء القاعدة الأمريكية الجديدة في مدينة أوكيناوا اليابانية جدلاً واسعاً داخل المجتمع الياباني، وخصوصاً السكان المحليين في المدينة الذين نظموا العديد من المظاهرات والاحتجاجات ضد وجود قوات المارينز الأمريكية على أراضيهم، وسط ميل واضح لدى الحكومة اليابانية لـ«استرضاء» الولايات المتحدة.

تدريبات روسية صينية في بحر اليابان

بالتزامن مع قيام واشنطن بزيادة تعاونها العسكري مع حلفائها في الشرق الأقصى، أعلنت الصين، يوم الخميس الماضي، أن قواتها البحرية والجوية سوف تجري تدريبات عسكرية مشتركة مع نظيرتها الروسية في بحر اليابان خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 28 آب القادم.