عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

وزير الدفاع البريطاني قلق من أن تفقد الولايات المتحدة دورها في قيادة العالم

 قال وزير الدفاع البريطاني، روبرت والاس، إنه يتوجب على بلاده الاستعداد لخوض الحروب بدون الاعتماد على مساعدة الولايات المتحدة، لأن الأخيرة قد تفقد دورها في قيادة العالم.

مهمة بوتين الرئيسية عام 2020

قالت صحيفة La Nouvelle Tribune، إن روسيا ستستمر في العام الجديد، في تعزيز موقعها كدولة قوية، وستواصل حل التحديات التي تواجهها وذلك وفقاً لإستراتيجيتها السياسية.
في عام 2019 ، تمكنت روسيا من إجبار الكثيرين على التحدث عنها، وتعتزم مواصلة فرض «رؤيتها وأسلوبها»، مما سيعزز الوجود الروسي في الساحة الدولية.



لماذا اغتيال سليماني.. وماذا بعد؟

لا يختلف اثنان على أنّ عملية اغتيال الجنرال سليماني تشكل عتبة جديدة نوعياً، لا في الصراع الأمريكي الإيراني فحسب، بل وفي طبيعة ونوعية الصراعات الجارية على مستوى العالم بأسره. يمكن لمن يتابع مراكز الأبحاث الغربية والأمريكية خصوصاً، أنْ يلمس ما يشبه الإجماع بينها جميعها على أنّ العملية من حيث شكلها، وبغض النظر عن دوافعها وغايتها، تشكل خرقاً للأعراف غير المكتوبة للصراعات الدولية، والتي تتضمن عدم استهداف قيادات الصف الأول ومراكز القرار حتى خلال الحروب المباشرة. ويفسر أصحاب هذا الطرح حرمة استهداف قيادات الصف الأول بأنّ استهدافها يجعل إنهاء أية حرب أمراً متعذِّراً، سواء بالتفاوض أو بالاستسلام، وهو ما يفتح الباب على انزلاقات خطيرة وغير مسبوقة...

آسيا الوسطى والاتجاه الصعب بعيداً عن الأمريكي

أثارت الموارد الطبيعية الغنية في آسيا الوسطى منذ زمنٍ طويل شهية الدول الاستعمارية، وبشكلٍ خاص الولايات المتحدة الأمريكية التي كثفت نشاطها في المنطقة على نحوٍ ملحوظ خلال العام الفائت، بهدف ضمان احتكار النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري في مقابل تعاظم الدورين الروسي والصيني في المنطقة.

افتتاحية قاسيون 947: تصعيد أعلى لانسحاب أسرع!

يدخل التصعيد الأمريكي في المنطقة طوراً جديداً مع عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني ورفاقه يوم الجمعة الفائت. ورغم كل ما يقال عن الرجل، إلا أنّ ما لا ينكره أعداؤه قبل حلفائه، هو دوره المهم في محاربة الإرهاب في المنطقة، ابتداء من القاعدة ووصولاً إلى داعش. كما لا ينكرون وقوفه في الصف المعادي للولايات المتحدة وللكيان الصهيوني في مختلف الساحات الإقليمية.

لافروف وأجواء واشنطن المشحونة

وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن يوم الثلاثاء 10 كانون الأول، في زيارة رسمية بدعوة من الجانب الأمريكي، وتأتي أهمية هذه الزيارة لكونها الأولى منذ 2017. وعقد لافروف لقاءً استمر لعدة ساعات مع نظيره مايك بوبيو، تبعه مؤتمر صحفي، ومن ثم التقى لافروف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماعٍ مغلق في البيت الأبيض.

الكوريتان والانقسام الأمريكي الداخلي

مُذ قسّمت الولايات المتحدة شبه الجزيرة الكورية في عام 1945، كان على كوريا الشمالية أن تتعايش مع تحدي العدوانية الأمريكية تجاهها. يمكن اعتبار كوريا الشمالية بمثابة علامة حدودية تفصل ما بين الإمبراطورية الغربية، حيث تتركز القوة البحرية للولايات المتحدة من جهة، والقوى الأرضية لكلّ من روسيا والصين من جهة أخرى. لكنّ الوضع الدولي الجديد الذي يلقي بظلّه ثقيلاً على المسرح العالمي يؤثر في كوريا الشمالية كما يؤثر في بقيّة العالم، وقد أراد الظرف لها أن تكون في هذه المرحلة على تماسِّ مباشر مع الانقسام الداخلي الأمريكي. وهو ما يجعل من كوريا الشمالية شاهدة على تغييرات سريعة متباينة الشدّة تجعل من الصعب على الصور النمطية التقليدية أن تخدم في فهم ما يجري فيها، وفي الإقليم الذي يحتويها.

بقلم: تيم بيل
تعريب وإعداد: عروة درويش

الغاز يربط آسيا وأوروبا... وينبئ بأزمة أمريكية

تتقدم خطوط الغاز الروسية باتجاه أوروبا ويزداد الضغط الأمريكي بالعقوبات لمحاولة إيقاف هذا التطور؛ وذلك بعد أن امتدت أنابيب الغاز من سيبيريا إلى الصين دون أن تستطيع الولايات المتحدة أن تمنع الخطوة الجديدة في طريق تمتين العلاقات بين القوتين الآسيويتين. أما في داخل الولايات المتحدة (المنتج الأكبر عالمياً) فإن إنتاج الطاقة المتضخم يصل إلى نقطة حرجة...

صدَّرت روسيا 30% من إنتاجها من الغاز وما يقارب 225 مليار متر مكعب في 2018، وتخطط وهي ثاني أكبر منتج عالمي ليكون عام 2020 عاماً مفصلياً في توسيع صادراتها من الغاز إلى أكبر مستهلكيه في الصين وأوروبا، وذلك عبر انطلاق تشغيل المشاريع الثلاثة: قوة سيبيريا، والسيل التركي، والسيل الشمالي 2.

22/10 يحلّ محل 17/10

مضى أقل من شهر على اتفاق النقاط العشر بين بوتين وأردوغان في سوتشي يوم 22 تشرين الأول الماضي، وشهر بالضبط على «التكاذب» الأمريكي التركي تحت مسمى اتفاق 17 تشرين الأول الواقع في 13 نقطة...

الشمال السوري والبلطجة الأمريكية

لم يكد يمر شهر على إعلان ترامب الانسحاب الجزئي من سورية (6/10/2019)، ومن ثم الانسحاب الكامل بعد ذلك بأسبوع، والذي جرى تنفيذ جزء كبير منه، حتى عاد قبل أيام للقول بعدم الانسحاب من منطقة حقول النفط السوري (كي لا يستفيد منها داعش أو النظام!).