يحدث في النقب

تستمر سلطات الاحتلال الصهيونية بسياساتها العنصرية الإجرامية تجاه الفلسطينيين سواء داخل أراضي ال48 أو داخل أراضي ال67، وقد قامت مؤخراً بإتلاف أكثر من ألفي دونم من الأراضي العربية المزروعة بالقمح في منطقة النقب صباح يوم (الأربعاء 8 شباط 2006) وما تزال عملية الاقتلاع متواصلة حتى الآن.

 فبشكل يومي، ومنذ الرابعة صباحاً تقوم قوات تقدر بالمئات من رجال الشرطة وقوات الأمن الصهيونية والمسؤولين عن مخطط «تطوير النقب» العنصري بمحاصرة الأراضي العربية وبحماية أربعة بلدوزرات ضخمة تقوم بحرث الأرض العربية وكل الحقول المزروعة بالقمح في النقب.

كما ويجري ذلك في منطقة العراقيب بالقرب من راهط في أراضي الطوري وابو مطيّس وفي مناطق فلسطينية أخرى.

وخلال تصدي الأهالي المحاصرين للمجرمين الصهاينة، قامت قوات الأمن بالاعتداء على النائب طلب الصانع جسدياً حيث أصيب بجروح مختلفة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

ويؤكد اتحاد الجمعيات أن الحكومة الصهيونية تكمل بخطوتها عملية التطهير العرقي للوجود العربي الفلسطيني في النقب التي أصبحت في صلب الإجماع القومي الإسرائيلي الفاشي، وإن الدولة الصهيونية الآن، تطبق ما عجزت عنه عصابات مرزل واليمين الفاشي حيث تسعى للاعتداء على جماهير الشعب الفلسطيني ونزع شرعية وجوده في فلسطين المحتلة.