من هنا وهناك...

رهن بترول مصر مقابل مديونية 4.5 مليار دولار!

كشفت دراسات عن البترول والغاز المصري، معلومات خطيرة عن الخسائر الفادحة التي تتعرض لها مصر نتيجة للتفريط غير المبرر في الثروة القومية، بما أدى لإهدار ملايين الدولارات على البلاد.

وقالت هذه الدراسات إن الحكومة استخدمت القفزة في نسبة نمو إنتاج الغاز، وتصديره والتي وصلت إلى 53% في وضع تقدير لمعدل النمو الاقتصادي العام ورفعه إلى 6%، مع أن الجانب الأكبر من تلك القفزة كان من نصيب الشريك الأجنبي ولم يستفد منه الاقتصاد المصري، وحذرت من أن تكون مديونية قطاع البترول، قد بلغت نحو 4.5 مليار دولار من خلال رهن الإنتاج المستقبلي من البترول والغاز، في الوقت الذي باتت فيه مصر تشتري نفطها وغازها من تلك الشركات بالديون وبالأسعار العالمية. ومعنى ذلك أن مصر صارت مستوردا صافيا وليس مصدرا صافيا كما توحي بذلك الأرقام المعلنة دون تفصيلات توضح ما هو من نصيب مصر وما هو من نصيب الشركات الأجنبية. 

النشاطات «الفندقية» للـ«أمير» تصل «تل أبيب»

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب مؤخراً عن أن الأمير السعودي، الوليد بن طلال، يجري اتصالات مع جهات إسرائيلية تهدف إلى إقامة فندق على شاطئ تل أبيب من خلال مشروع مشترك لعائلة أبو العافية، وهي من مدينة يافا، التي تملك مبنى في شارع هربرت صموئيل على شاطئ المدينة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية إنها حصلت على الأسبقية في نشر مقابلة مطولة مع نجل الأمير الوحيد خالد، (28 عاما) التي أدلي بها لمجلة فوربس باللغة العربية، وقال فيها إنه يقوم بتطوير العلاقات بين والده وبين الدولة العبرية. وأشارت أيضا أنه على الرغم من أن اسم الأمير السعودي لا يذكر في وسائل الإعــلام، إلا انه وفق المصادر الإسرائيلية شارك في بناء فندق الفصول الأربعة (فور سيزنز) في القدس الغربية. 

«ارحلوا إلى بيوتكم أيها اليانكي!»

تظاهر عشرات الألوف من الإيطاليين يوم السبت 17 شباط 2007، تحت مراقبة بوليسية  مشددة، ضد توسيع قاعدة فيسينس الأمريكية العسكرية شمالي إيطاليا.

وتحت شعارات ويافطات تقول «ارحلوا إلى بيوتكم أيها اليانكي» حشدت المظاهرة 70 ألف شخص وفق تقديرات الشرطة، وهي مشاركةٌ يفسرها وزير البيئة ألفونسو بيكورارو سكانيو (من حزب الخضر) بأنها «استفتاءٌ صارخ ضد مضاعفة مساحة القاعدة الأمريكية». ولكنّ برودي أعلن بأنّ برنامج حكومته لن «يغير مساره تحت ضغط مظاهرة».

من المفترض أن يزداد عدد القوات الأمريكية في فيسينس من 2750 إلى 4500 عنصر ممن أصبح اسمهم «جنود السماء» بحكم تجميع وحدات الكتيبة التي تستقر حالياً في بامبورغ وشفاينفورت في ألمانيا.

وتغذي هذه القضية شعوراً قوياً ضد الأمريكيين في إيطاليا، حيث عارض الرأي العام بقوة الحرب على العراق ويعبّر عن احتجاجه على بعض مظاهر ما يسمى بالحرب على الإرهاب، مثل عمليات الاختطاف والنقل غير الشرعية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA. 

«المحافظون الجدد» يدعمون ساركوزي

مع اقتراب موعد الاقتراع على رئاسة الجمهورية الفرنسية، لا يتوقف الإعلاميون والمراقبون كما المحللين السياسيين عن طرح سؤال حول الفرص المتاحة لوصول اليهود لرئاسة فرنسا عبر مرشح حزب الاتحاد نيكولاس ساركوزي الذي يجاهد من أجل تحسين صورته داخل فرنسا، بعدما أثبتت استطلاعات الرأي العام بأن 51% من الفرنسيين أصبحوا أكثر تخوفاً من توجهات ساركوزي السياسية إذا تولى رئاسة الجمهورية الفرنسية.

وتقول المعلومات حالياً إن ساركوزي يتقدم في استطلاعات الرأي على منافسته الاشتراكية سيغولين رويال بفارق ضئيل، وذلك بسبب الدعم الأمريكي ومساندة منظمات اللوبي الإسرائيلي المنتشرة في فرنسا وبلدان أوروبا الغربية، وهو ما دفع بصحيفة ديلي تلغراف اللندنية إلى مهاجمة تحالف ساركوزي- بلير باعتباره يمثل تجمعاً جديداً للـ«محافظين الجدد» في أوروبا، على نحو يبشر القارة الأوربية بالانخراط والبقاء الطويل تحت عباءة التبعية الأمريكية.

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 12:23