فضيحة جديدة برسم أشكينازي
هذا هو غابي اشكنازي رئيس الأركان الجديد الذي سوق له كثيراً في «إسرائيل» على أنه المنقذ الذي سينتشل الجيش الإسرائيلي من وحل هزيمة تموز، وهو أيضا صاحب الخبرة العسكرية، وخائض الحروب يقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه وزير الحرب عامير بيريتس. ومع أنه أضحى مادة للتهكم والسخرية من وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، إلا انه تم تبرير خطئه (أي بيريتس) بسبب عدم امتلاكه أية خبرة عسكرية كونه أتى من خارج الجيش وصفوف جنرالاته المخضرمين.
الصورة التي عرضها موقع صحيفة معاريف على شبكة الانترنت التقطت أثناء مشاهدة اشكنازي لمناورة يجريها الجيش في قاعدة «تساليم»، واللافت أنها مناورة أتت في سياق إعادة تأهيل الجيش بعد هزيمة تموز، ينظر إليها اشكنازي من خلال منظار مغلق. وقد ذكرت معاريف أن ضباطاً في الجيش الإسرائيلي حرصوا على فتح عدسات المناظير قبل أن يستخدمها الوفد الرفيع الذي زار المناورة، والمؤلف من وزير الحرب إيهود باراك واشكنازي وقائد الذراع البرية بني غنيتس وقائد قاعدة تساليم عوزي موسكوفيتس وذلك تجنبا لتكرار خطأ بيريتس. كما أشارت الصحيفة إلى أن المناظير فحصت مرات عدة حتى لا يكون هناك أي منظار مغلق العدسات، لكن اشكنازي العسكري المخضرم وبعد أن نظر في المرة الأولى عبر المنظار قام بإغلاق العدسات ليرفع المنظار مرة أخرى ويراقب المناورة عبر منظار مغلق. الحادثة ربما كانت لتمر كما مرت حادثة بيريتس مزيلة مع بعض السخرية والتهكم، لكن الحديث يدور عن جنرال مغرور بتاريخه العسكري يعد قادة جيشه بأخذهم إلى انتصار في المستقبل، لكن الواضح انه بحاجة إلى من يعلمه كيف ينظر إلى الأفق البعيد.
• نقلاً عن المنار
يبدو أن اشكينازي ومن قبله بيريتس كانوا ينتهجون خطى بوش في عمى البصر والبصيرة.
• (تعليق: قاسيون)