تعديلات جذرية وشيكة في الإدارة الأمريكية..!

ويتوقع أن تستقيل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في غضون أسابيع لتتولى موقعاً أكاديمياً جديداً في جامعة ستانفورد، على أن يخلفها في منصبها الحالي ستفين هادلي المستشار الحالي للأمن القومي.  بدوره سيجري ترقية اليوت ابرامز الذي يشغل حالياً منصب نائب مستشار الأمن القومي لشؤون إستراتيجية الديمقراطية العالمية إلى منصب مدير مجلس الأمن القومي.

وكما أشيع في وقت سابق فسوف يترك الإدارة كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ حيث تم عرض منصبه لجون بولتون المندوب الأمريكي الدائم سابقاً لدى الأمم المتحدة والمستشار الحالي لدى شركة المحاماة كيركلاند وايليس.

وكما شرحت المصادر لـ«آر بي إن» فقد تم إجراء هذه التغييرات للسماح بقيام «متابعة أكثر قوة لهدف الرئيس (بوش) في صنع التاريخ».

وخلال الأسبوع ألأخير من الشهر الماضي هاجمت إحدى افتتاحيات صحيفة «وول ستريت جورنال» (الوزيرة) رايس لأنها لم تتخذ موقفاً عسكريتارياً بما يكفي ضد إيران. وعلى الصفحة ذاتها انتقد المنفي الإيراني أمير طاهيري كيف «أقدمت» على عرض المفاوضات مع «ملالي إيران».

وفيما بدا أنه يرتقي إلى حد «النعي السياسي» اتهم ستيفين هايز كاتب السيرة الذاتية لنائب الرئيس ديك تشيني في مقالة نشرها مؤخراً في صحيفة «ويكلي ستاندارد»، اتهم رايس بـ«التخلي عن عقيدة بوش»، زاعماً أنها تتلاعب بالعملية السياسية من خلال السماح لمساعدها كريستوفر هيل بالتفاوض مع كوريا الشمالية.

وطبقاً لمصادرنا فإنه يجري التخطيط لتعديلات إضافية في الحكومة ولكن تم إرجاؤها، حيث لم يجر حتى الآن العثور على خليفة محتمل لوزير الخزانة بولسون الذي سبق له التحذير من عواقب اقتصادية وخيمة جداً تترتب على شن حروب إضافية في الشرق الأوسط. أما ترشيح بول وولفوفيتز لشغل منصب وزير الدفاع الجديد فقد تمت معارضته بالكونغرس بشدة، حسب المصادر.

Reality Based Newswire

موقع «مون أوف ألاباما»