على «الرباعية» الذهاب إلى مجلس الأمن وفرض العقوبات على «إسرائيل» عملاً بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
• ها هو وعلى الملأ وخطياً؛ يتحدى رئيس حكومة العدو نتنياهو، القرارات الدولية، واللجنة الرباعية، والسكرتير العام للأمم المتحدة، بأن: «إسرائيل لن توقف الاستيطان اليهودي في قلب القدس ومحيطها» أي مواصلة التهويد.
• «إسرائيل» الاستثناء الوحيد بالخروج على القانون الدولي العام والاتفاقيات والقرارات الدولية، واستباحة أمن المواطن الفلسطيني الأعزل تحت الاحتلال، بل وانتهاك حرمات الدول، وليس آخرها دولة الإمارات لتنفيذ جرائمها، فهي دولة خارج المألوف في قوانين العالم، فليس هناك ميدان في القانون الدولي لم تُستثنَ منه.
هذا ما صرح به مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأضاف:
بالأمس ارتكبت قوات الاحتلال جريمة اغتيال بشعة وصريحة بدمٍ بارد؛ باغتيال الشابين محمد فيصل قواريق (19 عاماً)، وصلاح محمد كامل قواريق (19 عاماً) من قرية عورتا، وأمام الناس وشهود العيان، واستشهد الفتى عبد الناصر قادوس (17 عاماً) في قرية عراق بورين، فضلاً عن عدد من الجرحى في مواجهات الدفاع عن الأرض وتجريف المزروعات الفلسطينية.
نطالب السلطة الفلسطينية بالوقف الكامل للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة، فدولة الاحتلال التي تغتصب الأرض وتهود القدس عبر «وقائع جديدة على الأرض»، تطالب بالاعتراف بسرقتها ودون أن تحدد أين ستتوقف، الاستثنائية التي يغيب عنها القانون الدولي والشرعية الدولية.
وتتواصل حملة الاعتداءات الدموية على الشعب الفلسطيني، ونحيي بطلات مواجهات حاجز قلنديا الجرحى: ندى طوير «اتحاد لجان العمل النسائي»، وانعام البطل، وغرام الخطيب، ونجاة ذياب، وتمام قناوي، وماجدة علاونة، ومريم ياسين، وأسماء محمد، وميرفت مصطفى، وكل أبطال وبطلات المواجهات اليومية..
وندعو اللجنة الرباعية الدولية إلى:
• الاعتراف الجماعي بدولة فلسطين القادمة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
• اعتبار المستوطنات في القدس والضفة الفلسطينية غير شرعية وغير قانونية عملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
• الدعوة لمؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة في النصف الأول من عام 2010.
وندعو إلى انتقال الرباعية الدولية إلى مجلس الأمن، وفرض العقوبات على «إسرائيل» عملاً بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كما وقع مع حكومة جنوب إفريقيا العنصرية حتى استجابت للقرارات الدولية.