لافروف: سورية حجر الأساس لأمن الشرق الأوسط   

وجاء في التصريح: السكان في سورية منقسمون إلى قسمين يطالب أحدهما بتغيير فوري للسلطة وبإصلاحات فورية ويحبذ القسم الآخر طريق التغيير على مراحل.. والسبيل الأمثل للخروج من الأزمة تنظيم العملية السياسية بمشاركة السلطة وجميع القوى الرافضة للعنف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية. وليس ضرورياً أن يتكرر سيناريو ليبيا أو أي سيناريو آخر في سورية بل من الممكن أن تتجاوز سورية أزمتها سلمياً. ومن أجل ذلك يجب حثّ المعارضة على الذود عن مطالبها على طاولة المباحثات وتحقيق الوفاق الوطني، وهو ما يرمي إليه مشروع القرار الذي طرحته روسيا والصين على طاولة مداولات أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وتطرق لافروف إلى التغييرات التي تعيشها تونس ومصر وغيرهما من بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية منذ بداية العام 2011، فقال إن فحواها تغيير الأنظمة التي أقيمت حينما نالت هذه البلدان الاستقلال، وطموح الشعوب للمزيد من الديمقراطية وتحسين مستوى المعيشة.

وأشار إلى «أننا نتعاطف مع طموحات الشعوب العربية ونرى أنها يمكن بل يجب أن تقرر مصيرها بنفسها».

وأكد أن الروس يريدون أن يروا دول الشرق الأوسط مستقرة ومزدهرة، تتطور تطوراً ديمقراطياً.

وعن مطلب الفلسطينيين بضرورة أن تنال دولتهم الاستقلال أكد لافروف أن الفلسطينيين ينوون مطالبة الأمم المتحدة خلال الدورة الحالية للجمعية العامة بالاعتراف بدولتهم. وقال إن غالبية أعضاء الأمم المتحدة مستعدون لتأييد هذا الطلب.

• نوفوستي