موجز: إعداد قاسيون
أفادت قناة المنار التابعة «لحزب» الله اللبناني، عصر يوم الأربعاء، أن أمينها العام، السيد حسن نصر الله، سيتحدث عبر شاشة «المنار» عن قضية طائرة الاستطلاع التي جابت أجواء فلسطين المحتلة لأول مرة، وقام الجيش الإسرائيلي بإسقاطها بعد نحو نصف ساعة من تحليق.
هذا وقد اخترقت الأجواء الفلسطينية طائرة استطلاع بدون طيار السبت الماضي، الأمر الذي أدى لارتباك في أوساط العدو «الإسرائيلي» العسكرية والسياسية، لأنه لم يعرف مصدرها بشكل أكيد حتى الآن، وقد قام الجيش «الإسرائيلي» بإسقاط الطائرة بعد نصف ساعة من تحليقها في الأجواء، واتهمت إسرائيل في بداية الأمر حركات المقاومة الفلسطينية بالوقوف وراء إطلاق الطائرة، فيما وُجِهت أصابع الاتهام إلى «حزب الله اللبناني» دون الحديث بشكل رسمي.
أكد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من العسكريين الأمريكين إلى الحدود السورية الأردنية لدعم القدرات العسكرية الأردنية، كي تكون المملكة قادرة على التحرك إزاء تصعيد العنف المحتمل على الحدود.
وأشار بانيتا إلى أن الولايات المتحدة كانت تعمل مع الأردن على عدد من القضايا الناجمة عن تطورات الأوضاع في سورية، وأوضح أن الحديث يدور عن المسائل الإنسانية الخاصة بتدفق اللاجئين السوريين، ومساعدة الأردن على التعامل مع هذا الأمر. وتابع بانيتا قائلا: «وكنا نعمل معهم (الأردنيين)، على مراقبة المواقع الخاصة بالسلاح الكيماوي والبيولوجي (في سورية)، وتحديد السبيل الأفضل للتحرك إزاء ما يثير القلق بهذا الشأن».
دعا رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو، إلى إجراء انتخابات نيابية «في أسرع وقت ممكن». ويأتي تقديم موعد الانتخابات أساساً بسبب العجز عن إقرار الميزانية العامة للعام المقبل في الولاية الحالية للكنيست، فمتطلبات القوى الائتلافية أكبر من الاستيعاب في ظل تراجع الاقتصاد «الإسرائيلي» عموماً ومداخيل الدولة تحديداً، وهذا يلفت الأنظار أصلاً إلى وضع الاقتصاد «الإسرائيلي»، الذي كثيراً ما تفاخر الساسة والاقتصاديون بحصانته في مواجهة الأزمة العالمية.
شن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان،هجوماً على المعارضة الداخلية الرافضة للتصعيد مع سورية، معتبراً ان بلاده جاهزة لجميع الاحتمالات مع سورية بعد القصف المتبادل في الأيام الأخيرة بين الجانبين، وأن «الشعب السوري أمانة أجدادنا في أعناقنا.«
وسارع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو للرد على أردوغان، معتبرا، أمام نواب حزبه، أن «سياسة حكومة العدالة خاطئة بالشأن السوري»، مشدداً على أنه «ينبغي ألا تتطرق حكومة العدالة للديموقراطية لأنها لا تفهم معناها».
وقال «لا يمكن لحزب الشعب الجمهوري أن يوقع على صلاحية تفويض الحكومة لدفع البلاد للحرب»، مؤكدا أن تركيا على حافة هاوية الحرب مع سورية. وتساءل «لماذا لم يدافع أردوغان عن المواطنين العراقيين، من نساء وأطفال أبرياء أثناء الاحتلال الأميركي للعراق، ولماذا يسمح للجيش السوري الحر باستخدام الأراضي التركية من دون الحصول على تفويض من البرلمان.«
ووصف كيليتشدار أوغلو وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بـ«الأحمق». وقال «من يقف إلى جانب تركيا؟.. حماس والبرزاني وقطر والسعودية، أما سورية فلديها البرازيل وإيران وروسيا والصين إلى جانبها». وأضاف «هل هذا عمق استراتيجي أم عمى استراتيجي؟
«ميركل تعتقد أنها ستشتري اليونان»، هذه العبارة التي تفوهت بها موظفة ترمز الى العدائية المنتشرة لدى اليونانيين من مختلف الأطياف السياسية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قامت بزيارة إلى أثينا، جددت خلالها دعمها لهذا البلد الذي يشهد موجة غضب عارمة ضد سياسات التقشف التي فرضتها عليه الدول القوية في منطقة اليورو والمنظمات المالية الدولية.
وسار موكب من آلاف المتظاهرين من الحزب الشيوعي اليوناني «كي كي اي»، مستقبلاً المستشارة الألمانية بلافتة كتب عليها «ميركل خارجاً... اليونان ليست مستعمرة».
أفادت وسائل الإعلام أن روسيا والعراق قد وقعتا في النصف الثاني للعام الجاري عددا من الاتفاقيات في المجال العسكري التقني بمبلغ 4.2 مليار دولار.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لقد تم استئناف التعاون في المجال العسكري التقني. وإني واثق بأننا سنتوصل إلى تفاهم في هذا المسار الهام للتعاون».
تحدثت شبكة وطن | مصر | في صفحتها على الفيس بوك عن حجم ضخم للاضرابات العمالية في مصر جرت خلال الأيام القليلة الماضية حيث قالت : «الأمر أصبح ينذر بإندلاع ثورة جديدة لدينا 18 حالة إضراب عن العمل قام بها أكثر من 2 مليون عامل خلال ثلاثة أيام فقط»