مواجهات الضفة تشتعل.. بوادر الانتفاضة تتصاعد
في وقتٍ شيَّع فيه أهالي الضفة الغربية، يوم الجمعة 25/9/2015، الشهيد أحمد خطاطبة (26 عاماً) الذي قضى متأثراً بإصابته خلال المواجهات التي شهدتها عموم الضفة الغربية، تطور التشييع ليصل إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الكيان الصهيوني.
وكان التصعيد قد وصل في اليوم ذاته إلى حدودٍ غير مسبوقة من المواجهات والاعتقالات والاقتحامات التي قامت بها وحدات العدو في عدد من قرى الضفة الغربية، حيث شملت المواجهات بلدات كفر قدوم في قضاء قلقيلية، وبيت فوريك في مدينة نابلس، والعيساوية والعيزرية في مدينة القدس، وبلعين غرب مدينة رام الله.
وبالتوازي، شنت قوات العدو سلسلة واسعة من الاقتحامات في بلدات القدس المحتلة، في محاولة منها لقمع الهبة الشعبية في المدينة، احتجاجاً على الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى. وجرت اقتحامات موازية في بلدات نحالين ببيت لحم، وسلوان جنوب المسجد الأقصى، والطور في مدينة القدس، فيما وصلت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة، حتى ساعة إعداد هذا الخبر، إلى شهيدين، وعشرات الجرحى، سقط أغلبهم في الاحتجاجات التي جرت في مدينة القدس المحتلة.