«الشعبية» تحذر من «كمين سياسي دولي»

«الشعبية» تحذر من «كمين سياسي دولي»

بدأت مؤشرات السعي المتعدد الأطراف لإجهاض ثمار التقدم العسكري الذي حققته المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة على غزة، والتي قادت في حينه إلى مفاوضات متعثرة جرى التطرق خلالها إلى قضية إعادة الإعمار وإنشاء مطار وميناء في غزة.
في هذا الصدد، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً صحافياً يوم الثلاثاء 24/3/2015، رفضت فيه «أسلوب المقايضة بين حاجات الشعب الفلسطيني وحقه في مواصلة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي دون أية قيود»، محذرة من «الوقوع في شرك كمين سياسي دولي لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة».


وكشفت الجبهة أن «الفترة الأخيرة شهدت اتصالات وحركة نشطة لمبعوثين أوروبيين إلى غزة، بهدف الوصول لاتفاق هدنة طويلة الأمد، ووقف المقاومة من فوق الأرض وتحتها، والالتزام بشروط اللجنة الرباعية، مقابل إعادة الاعمار ووعود بإنشاء مطار وميناء بحري»، مشيرةً إلى أن «هذه الوعود والاغراءات تهدف لتكريس الفصل التام بين الضفة والقطاع، والبناء عليه لتصفية القضية الوطنية من كل جوانبها».
ودعت «الشعبية» في بيانها، إلى «تقييم وطني مسؤول للمخاطر الكامنة وراء اقتراحات المبعوثين الأوروبيين، بما لا يتعارض مع إنهاء الحصار وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، والذي لن يكون إلا بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية كلها».