«إعلان الجزائر»: خطوة في الاتجاه الصحيح
بالتوازي مع المشروع الأمريكي لتحويل ليبيا إلى مركز الفاشية الجديدة بوجهها «الداعشي» في المنطقة، ونقطة انطلاقتها في أداء المهام الأمريكية الموكلة إليها، جرت يوم الأربعاء 11/3/2015 المصادقة على «إعلان الجزائر» من الأحزاب السياسية الليبية.
الإعلان الذي دعمته دول جوار ليبيا، وسهَّلته الدول الأوروبية، أعلن المشاركون فيه تأكيدهم الالتزام بالعملية السياسية وسعيهم التوصل إلى اتفاق على حكومة توافقية من الكفاءات فضلاً عن وقف إطلاق النار وانسحاب التشكيلات المسلحة من المدن الليبية ووضع جدول زمني لسحب السلاح منها، وصولاً إلى حل جميع هذه التشكيلات.
يأتي ذلك بعد أداء اللواء خليفة حفتر، اليمين الدستورية يوم الاثنين 9/3/2015، قائداً عاماً للجيش الليبي بعد تعيينه من مجلس النواب في طبرق.
وإلى جانب الأهمية التي يكتسبها «إعلان الجزائر» كبداية لترسيخ اتفاق لطالما جرى انتظاره في ليبيا، ويكتسب إعلان الجزائر أهمية كبيرة كبداية لترسيخ اتفاق لطالما جرى انتظاره في ليبيا.