أيسلندا: «مصالحنا خارج الاتحاد الأوروبي»

أيسلندا: «مصالحنا خارج الاتحاد الأوروبي»

طلبت أيسلندا، الجزيرة الواقعة في الشمال الغربي من القارة الأوروبية، يوم الخميس 12/3/2015 سحب طلب انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدةً أن «مصالحنا تتطلب بقاءنا خارج الاتحاد»، في مؤشر جديد على المشاكل التي تفتك بـ«البيت الأوروبي»، والتي لم يكن آخرها انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار إلى أدنى مستوى له في 12 عاماً.

القرار الذي جاء في بيانٍ صحافي عن وزير الخارجية الأيسلندي، غونار براغي سفينسون، أكد أنه «أبلغ هذا القرار إلى لاتفيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، والتي أبلغت بدورها المفوضية الأوروبية بالأمر».
يذكر أن الجزيرة الأوروبية كانت قد تقدمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2009، حين كان «حزب اليسار الإصلاحي» هو القوة الحاكمة هناك، تحت ذريعة انهيار العملة المحلية «الكرونا»، ليتصاعد بعد عام 2013 الحديث عن مخاطر الانضمام إلى الاتحاد الذي أخذ يواجه أزمات بنيوية متلاحقة.