الصهيونية الفلسطينية
محمد سيف الدولة محمد سيف الدولة

الصهيونية الفلسطينية

● وعد بلفور مشروع

● صك الانتداب البريطاني على فلسطين مشروع

● قرار التقسيم مشروع

● الصهيونية حركة غير عنصرية، غير توسعية، غير استيطانية وغير مرتبطة بالامبريالية العالمية

● اليهودية قومية ذات وجود مستقل واليهود شعب واحد له شخصيته المستقلة

 

● الرابطة التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين حقيقة تاريخية

● قيام إسرائيل مشروع ومتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة

● إسرائيل دولة لا تهدد السلام في الشرق الأوسط

● الشعب الفلسطيني يرفض تحرير فلسطين تحريراً كاملاً

● الشعب الفلسطيني يقبل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية

● لا يوجد تناقض رئيسي بين الشعب الفلسطيني والصهيونية والاستعمار

 

لم يكن ما سبق إعلان مبادئ لإحدى المنظمات الصهيونية وإنما هو لمن لا يعلم، مبادئ أساسية ضمنية في الميثاق الوطني الفلسطيني الجديد بموجب التعديل الذي تم  في 14 ديسمبر 1998 تحت الرعاية الشخصية للرئيس كلينتون وفي حضوره، في الاجتماع الذي عقده في غزة، مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، والذي صادق فيه المجلس على إلغاء 12 مادة وتعديل 16 مادة أخرى من الميثاق الأصلي.

وفيما يلي نص المواد الملغاة بأمر الأمريكان:

المادة 6: اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين

المادة 7: الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي والتاريخي بفلسطين حقيقتان ثابتتان، وأن تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية واتخاذ كل وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفاً روحياً ومادياً عميقاً وتأهيله للنضال والكفاح المسلح والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى التحرير واجب قومي.

المادة 8: المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية الفلسطينية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي في ما بين الصهيونية والاستعمار من جهة والشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أوفي المهاجر تشكل منظمات وأفراداً جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.

المادة 9: الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجي وليس تكتيكياً. ويؤكد الشعب الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدماً نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.

المادة 19: تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمها حق تقرير المصير.

المادة 20: يعتبر باطلاً كل من وعد بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وأن دعوى الترابط التاريخية والروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح. وأن اليهودية بوصفها ديناً سماوياً ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعباً واحداً له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.

المادة 21: الشعب العربي الفلسطيني معبراً عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة، يرفض كل الحلول البديلة من تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها.

المادة 22: الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالإمبريالية العالمية وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها توسعية استيطانية في أهدافها فاشية نازية في وسائلها، وأن إسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثب لها في قلب الوطن العربي لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم. إن إسرائيل مصدر دائم لتهديد السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود الصهيوني والإمبريالي فيها ويؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العالم وقوى الخير والتقدم والسلام فيه ويناشدهم جميعا على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون وتأييد له في نضاله العادل المشروع لتحرير وطنه.

المادة 23 دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعها حفزاً لعلاقات الصداقة بين الشعوب واستبقاء لولاء المواطنين لأوطانهم أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها ونشاطها.

المادة 30: المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرر هم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع الواقية لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني.

كانت تلك هي المواد التي تم إلغاؤها من الميثاق الوطني الفلسطيني.

بعد ذلك يجب أن ندرك جميعاً انه لم يعد هناك فرق  كبير  بين أن تكون المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، أن تتقدم أو تتعثر. أن تدور في حلقة مفرغة أو تصل إلى الحل النهائي.

فلقد تنازلوا للعدو عن كل شيء منذ زمن بعيد. ولاحول ولاقوة الا بالله.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عن نشرة كنعان الالكترونية