قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ألقى الدكتور « قدري جميل » جميل أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، مداخلة في اليوم الأول لملتقى الحوار الوطني في سورية الذي عقد بدمشق بتاريخ 24/3/2013 ، وفيما يلي النص الكامل للمداخلة:
ما موقع الأزمة السورية، تحديداً، وأوضاع المنطقة، عموماً، في «المصالحة» التركية- الإسرائيلية الأخيرة؟ وكيف تمت الترتيبات لها بعد ثلاث سنوات من القطيعة الاستعراضية المعلنة من أردوغان؟
في الأول من نيسان من كل عام، يحتفل الآشوريون بعيد أكيتو – رأس السنة الآشورية الجديدة (6762 عام آشوري) امتداداً لتقاليد ما بين النهرين، حيث يقيم الآشوريون احتفالاتٍ شعبيةً بين أحضان الطبيعة بحسب الطقوس والتقاليد الآشورية القديمة، مثل تقديم القرابين للآلهة والهدايا للملوك وإقامة شعائر احتفالات زواج جماعي، فيعقدون المهرجانات الفنية والتراثية، من غناء ودبكات (رقص شعبي) وغيرها من التقاليد التي تعبِّر عن حضارة وتراث أصيل.
تخلق الأزمات المتتالية التي تستنزف السوريين، مناخاً من التعب واليأس الغرض النهائي منه هو تأمين قبولهم بأي سيناريو للحل وإن كان وهمياً، والمسؤول عن هذه الأزمات هو ذاته الذي يؤخر الحل السياسي من متشددين ومكابرين في الطرفين، التأخر الذي يخدم سيناريو محدداً هو سيناريو واشنطن والمرتبطين بها من جوقات الخارج ولصوص الداخل..
تزداد يوماً بعد يوم حالات الخطف أو القنص في عموم البلاد، لتترك جراحاً غائرةً في العلاقات المجتمعية والشعور الإنساني.
«إن السياسة (الأمريكية) الخارجية مرتبطة أكثر من أي وقت مضى بالسياسة الاقتصادية». و«إن العبارة المأثورة تقول إنه لا يمكن أن نكون أقوياء في الداخل ما لم نكن أقوياء في الخارج.
نبصم بالعشرة لمن يقول لا جدوى من مهرجان سينمائي في بلد بلا سينما لأن الأولوية لمهرجان دراميّ.. ونؤيّد من يذهب إلى أن من يأتون من نجوم الفن السابع هم من نجوم أزمنة أخرى.. ونشدّ على يد كل من يرى أن أفلام المؤسسة العامة للسينما هي أسوأ الأفلام في كل دورات مهرجان دمشق السينمائي الأخيرة.. ونضحك مع من يضحكون على تكريم نجوم الشاشة الصغيرة في افتتاح
حلت الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي لنعود ونسجّل من جديد ملاحظات الدورات السابقة، حيث إنه مهرجان يقدم عدداً من الأفلام الهامة والإنتاجات السينمائية العالمية الغنية لا أكثر، بمعنى أن الظاهرة المهرجانية الاحتفالية تبدو في أضعف صورها على جميع الصعد، ويبقى النشاط متأطراً في شاشات السينما التي تقدم أفلاماً ذات قيمة عالية على الرغم من أن حضورها بسيط جداً، مقابل حضور هائل لحفل الافتتاح.
جاءت موجة الإضرابات الحاشدة والاحتجاجات الكبرى التي شهدتها فرنسا في الأسابيع القليلة الماضية لتؤكد احتدام المعارك الطبقية في قلب النظام الرأسمالي، الذي قدم تاريخياً كل ما يستطيع من رشى لتثبيط الوعي الاجتماعي للشغيلة على حساب الطبقة العاملة في العالم.
ومؤخراً، وقّع الرئيس نيكولا ساركوزي قانون إصلاح نظام التقاعد، أحد أبرز مواضيع الخلاف، ليصبح ساري المفعول، لكن، من جهة ثانية يعتزم إجراء تعديلات وزارية على حكومته مطلع الأسبوع المقبل لعله ينجح في إيقاف تدهور شعبيته التي أصبحت في أدنى مستوياتها.