ضحايا «كورونا» حول العالم: 12.7 مليون مصاب و565 ألف وفاة
قال موقع «وورلد ميتر» للإحصاءات، إن أكثر من 12.735.233 شخصاً أصيبوا بفيروس «كورونا» المستجد على مستوى العالم، كما أن 565.049 شخصاً توفوا، وتعافى 7.435.572.
قال موقع «وورلد ميتر» للإحصاءات، إن أكثر من 12.735.233 شخصاً أصيبوا بفيروس «كورونا» المستجد على مستوى العالم، كما أن 565.049 شخصاً توفوا، وتعافى 7.435.572.
مع تصاعد عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة، عادت قضية النقص في المستلزمات الطبية للعاملين في القطاع الصحي، والضغط الذي تتعرض له المستشفيات في بعض الولايات الأكثر إصابة، لتأخذ حيزاً واسعاً من الجدل بين السلطات الصحية والسياسية.
وضّح كوفيد-19، كما لم يحصل من قبل، ترابط الضعف الاقتصادي والوبائي والإيكولوجيّ- البيئي الذي فرضته الرأسمالية. ففي الوقت الذي يدخل فيه العالم العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، نشهد ظهور نكبة الرأسمالية مع اتخاذ الأزمة الهيكلية للنظام أبعاداً عالميّة.
بقلم: جون بيلامي فوستر وإنتان سواندي
ترجمة قاسيون
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 524.881 شخصاً في العالم منذ كانون الأول، وفق موقع «وورلد ميتر» للإحصاءات.
في أكبر زيادة يومية في الولاية منذ ظهور الوباء، حطمت ولاية فلوريدا الأميركية، الأرقام القياسية بتسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
بعد أكثر من ستة أشهر على بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، أخذت تتزايد الأبحاث والآراء التي تعيد تقييمه، في محاولة للإجابة على سؤال خطورته ومعرفة أين يقع المؤشر الحقيقي له على مقياسٍ مدرَّجٍ بين أقصى «الاستثنائية» وأقصى «العاديّة»، ولا سيّما بعد توضُّح وتغير المزيد من الإحصاءات حول الوفيات والإصابات والفحوصات والشفاءات... تغيّراً كبيراً عمّا كان في البداية. وبالتالي تغيرت بعض النسب والتقديرات المهمّة المبنية عليها تغيراً جذرياً. وفي آخر تحديث لاستنتاجاته حول هذا الوباء (حزيران 2020) بعنوان «حقائق حول كوفيد-19» نشر مركز «أبحاث السياسات السويسرية» ثلاثين نتيجةً بناها ونَسَبَها إلى عددٍ من المراجِع المتنوِّعة التي أحالَ إليها في تحديثه هذا، والذي ننشر ترجمته أدناه.
لا نريد بث الرعب والذعر، لكن بعض المؤشرات تقول: إننا مقدمون على كارثة بما يخص تفشي وباء الكورونا، إن لم تُتخذ المزيد من الاحتياطات الوقائية، الفردية والعامة، الرسمية وغير الرسمية، لمواجهة هذا الخطر والحد منه قبل وقوعه.
هكذا سرعان ما أثيرت الدعوة إلى عودة سريعة إلى العمل. وكانت جملة الساعة الجديدة «لا يمكن أن يكون علاج الجائحة أسوأ من الداء نفسه». وفي تجاهل لتحذيرات الخبراء الصريحة من الجائحة، أعلن ترامب أن على العمال العودة إلى عملهم في فترة لا تتجاوز أسبوعين. أما واقع أن هذا القرار المتهور سيكلف في حال تطبيقه حياة مئات آلاف البشر، فلن يؤثر على ترامب.
حذّر أطباء بارزون الأحزاب السياسية البريطانية من احتمال تزايد حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» في البلاد وقالوا إن حدوث موجة ثانية أصبح خطراً حقيقياً.
يكشف كوفيد-19 عن عجز الرأسمالية الإجمالي عن تلبية الاحتياجات البشرية. يجب أن نطالب بإجراءات فورية لمساعدة الناس على البقاء والتعافي.