عرض العناصر حسب علامة : قدسيا

السكن الشبابي.. حين ينقلب الحلم إلى كارثة!

ورد إلى «قاسيون» شكوى من أحد المسجلين على مشروع السكن الشبابي في دمشق، وتحديداً الذين كان موعدهم مع السكن في ضاحية قدسيا الجديدة، وجاء في الشكوى: «كان تسجيل بيوت السكن الشبابي في عام 2003 بدمشق ومحافظات أخرى، وكان من بين العروض منزل بمساحة 85 متراً مربعاً، على أن تكون القيمة النهائية للمسكن 560000 ل.س تدفع بالتقسيط خلال مدة 25 سنة وتكون معفاة من الفوائد، ومقدار القسط 2000 ل.س، أما مدة التسليم فكانت محددة بـ5 أو 7 أو 10 سنوات تم الاقتراع عليها في حينه، وكان العدد المقرر من هذه الشقق 25000 شقة فقط.

في قدسيا حصار ومستفيدون

بتاريخ 9/8/2016 تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً يقول: «المجموعات المسلحة في قدسيا تختطف ثلاثة شبان بتهمة التعامل مع الدولة وتقديم معلومات، وقد تم إطلاق سراح اثنين من هؤلاء فقط، مع مهلة للخروج من المدينة».

 

قرارات غير مدروسة.. والناس يدفعون الثمن!

مشكلة قد لا يعرفها سوى الذين يعانونها بانتظام يومي لحدٍّ أصبحت معه تشكل جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل الحياة السوداء وما أكثرها، فبعد أن قامت محافظة دمشق بتحويل خط سرفيس (ضاحية قدسيا/دمشق) وإبعاده بحجج مختلفة عن ساحة قدسيا التي تشكل سوقاً يلجأ إليه أهل المنطقة عموماً، بات سكان الضاحية الفائض عددهم عن 20 ألفاً (أكثرهم من ذوي الدخل «المهدود») على موعد مع العزلة وشح الموارد، إذ لا سرفيس يقلهم من مساكنهم إلى سوق قدسيا إلا بالترجي!!.

قدسيا إعادة تشديد الحصار

أهالي قدسيا باتوا أكثر قناعة أن هناك من له مصلحة مباشرة باستمرار أزمتهم وحصارهم، حيث اعتادوا على نتائج افتعال الأزمات، على مستوى تشديد إجراءات الحصار بين الحين والآخر، وخاصة بعد كل مسعى لتحسين الأجواء الأمنية والعسكرية والخدمية.

 

قدسيا «مدينة أشباح»!

بعد أن كانت بلدة قدسيا من المناطق الآمنة التي تغص بعدد كبير من السكان القاطنين فيها، لكونها مركزاً حيوياً من الناحية العمرانية والاقتصادية والتعليمية، أصبحت الآن «بلدة الأشباح»

الإدارة الشعبية الذاتية في ضاحية قدسيا تجربة متميزة لفريق العمل الميداني

بات واضحاً عجز جهاز الدولة عن القيام بالدور المطلوب منه في ظل الأزمات المتعددة والمتلاحقة التي تشهدها البلاد جراء الأزمة الوطنية الشاملة، ولأن المجتمع كما الطبيعة لايقبل الفراغ فمن الطبيعي أن تبتكر الحركة الشعبية طرائق عمل ميدانية جديدة في إدارة أمورها طرائق تتجاوز بيروقراطية المكاتب، وفساد الفاسدين والتعقيدات المفتعلة التي يخلقها تجار الأزمات وهذا ما بتنا نشهده في العديد من المناطق والمواقع والأحياء والقرى لتقدم بشكل ملموس قدرة شعبنا المتجددة على الإبداع واستنباط الحلول لأعقد القضايا... إنها الإرادة الشعبية التي لا إرادة فوقها إذا وجد من ينظمها ويفعّلها... وبغية تسليط الضوء على واحدة من هذه التجارب التقت قاسيون مع مجموعة تطلق على نفسها ( فريق العمل الميداني) وسجلت بعض جوانب التجربة.

توزيع المازوت في قدسيا: التعب على خمس دفعات..!

في بلدة قدسيا القريبة من دمشق، تُستكمل عمليات التسجيل على مادة المازوت المنزلي، والتي أُعلن بأنها ستنتهي نهاية الأسبوع القادم، أما عن الأوراق المطلوبة للتسجيل فهي عبارة عن دفتر العائلة مع سند إقامة.