عرض العناصر حسب علامة : دمشق

سكان «المهاجرين» متخوّفون من عدم التزام الحكومة بوعودها.. ما مدى جدية الحكومة بتأمين السكن البديل للمنذرين بالهدم قبل المباشرة به؟

كثيراً ما عقد مجلس محافظة دمشق اجتماعات تمت خلالها مناقشة القضايا المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير والأبنية المدرسية وتسوية المخالفات والإسكان، وغيرها من القضايا الحساسة، ولكن بانعكاس هذه المناقشات والاجتماعات على أرض الواقع قلَّما نجد في تنفيذ الكثير من المشاريع فائدة عامة تنعكس لخدمة المواطنين وتأمين مطالبهم ومصالحهم، بل أنها في الغالب تخدم أشخاصاً بعينهم، دون أن يكون للمشاريع المنفَّذة نفعٌ عام يعود على شرائح المواطنين المحتاجين للخدمات المطروحة.

مدحت باشا بين مُسلسليْن

مدحت باشا الصدر الأعظم (رئيس وزراء الدولة العثمانية) المصلح ووالي الشام الذي يحمل أكبر شوارع دمشق القديمة اسمه، ظهر في مسلسلين تلفزيونيين هما «سقوط الخلافة» و«أبو خليل القباني» بصورتين مختلفتين ليس أن الذي لعب الدور في الأول هو جهاد سعد مع شاربين معقوفين وبدلة حديثة وربطة عنق، والذي لعب الدور في الثاني نجاح سفكوني مع لحية كثة وسترة مطرزة، فإذا كان «سقوط الخلافة» للكاتب المصري يسري الجندي والمخرج الأردني محمد عزيزية يصور مرحلة تولي مدحت باشا للوزارة بينما يقدم «أبو خليل القباني» للكاتب خيري الذهبي والمخرجة إيناس حقي مدحت باشا والي الشام فإن هذا ليس هو الفرق.

معهد فلسطين التقاني.. والممارسات اللا إنسانية

قبل البدء في تسليط الضوء على ما يحصل في معهد فلسطين التقاني ربما علينا أن نوضح شيئا ًعرفته كل شعوب العالم، ولكن يبدو أنه لم يصل حتى الآن لإدارة هذا المعهد أو القائمين عليه، وهو أهمية وحساسية المرحلة العمرية التي يدخل فيها الطلاب الجامعات أو المعاهد، حيث تتراوح أعمار هذه الشريحة ما بين (18-22) والتي ربما هي المرحلة الأهم بالنسبة لأي شاب أو شابة على جميع المستويات الاجتماعية والنفسية والتعليمية، ولاشك أنها ستنعكس لاحقاً على المجتمع مستقبلا حسب تأثير الممارَس على الطالب سلباً أو إيجاباً.

في مشروع دمر.. الأشجار المقطوعة حرائق قادمة

بعد أن بكت السماء حزناً على الجفاف الذي أصاب بيئتنا ومازال مستمراً حتى الآن، استبشرنا خيراً خصوصاً بعد أن حولت  دموع السماء المنسكبة على وطننا الأخضر الباقي فيه إلى لون أبيض بفضل الثلوج الكثيفة التي هطلت في منتصف كانون الأول الماضي على أغلب المناطق السورية.

المطالبة برفع الحجز الاحتياطي على أجور العمال

قال ناصر مفعلاني رئيس نقابة عمال العتالة والخدمات بدمشق إنه وانطلاقاً من الخصوصية التي تميز عمالنا في مواقع العمل المختلفة في القطاع العام والخاص، ولما يقدمه هؤلاء العمال من الجهد والعرق والتعب، فإنه يتعين علينا في الحركة النقابية الاهتمام بهم والعمل على حل كل مشاكلهم الناجمة عن طبيعة عملهم،

إلى وزير الإدارة المحلية ومحافظ مدينة دمشق..!

منذ الشروع في تطبيق قانون 1985 الأساسي للعاملين بالدولة، وأيضا صدور القانون 50 لعام 2004 وفي العام 1996 صدر المرسوم الجمهوري الخاص للعاملين في قطاعات عمال التنظيفات والبلديات، ومنذ ذلك الحين تمنح طبيعة العمل للعاملين في هذا القطاعات، ومع اشتداد الأزمة الداخلية التي تمر بها البلاد تم اتخاذ إجراءات لحرمان تلك الفئة من العاملين دون معرفة الأسباب القانونية، وتزامن ذلك طرح مشروع الحد من الإنفاق والهدر دون الشروع في محاسبة المسببين لهدر المال العام

حرفيو دمشق يناشدون لتخفيف الرسوم والأعباء رئيس الاتحاد يرد: «كفاكم طلبات»..!

عبّرت المداخلات المقدمة من «حرفيي دمشق» خلال مؤتمرهم السنوي «الثالث»، عن معاناتهم المتعلقة بصعوبة توفير المواد الأساسية لاستمرار العمل، وكثرة الرسوم والتكاليف المفروضة عليهم، في الوقت الذي أشار فيه البعض إلى ضرورة العمل على حفظ التراث والحرف من السرقة والتزوير، إلا أن رئيس اتحاد حرفيي دمشق «مروان الدباس» قاطع سير المؤتمر مطالباً الحرفيين بالتوقف عن سرد مشاكلهم ومطالبهم، والتحول إلى الحديث عن وقوفهم مع الدولة والبلد...

مراكز إيواء «مهملة» في دمشق ومتطوعون يصفون الحال بـ«المزري» «قمل وجرب وأمراض نفسية»... و«البيروقراطية» تعرقل العمل التطوعي

«تركه أهله بعمر الـ9 سنوات في مركز للإيواء، فتقربت منه نازحة طاعنة في السن، ليست سليمة عقلياً (عالبركة)، تعاني صعوبة في النطق، ونتيجة تعلقها بالطفل وتعلق الطفل بها، تقمص الأخير شخصيتها وأصبحت لغته ركيكة وتصرفاته شبيهة بالعجوز، وأضحى التعامل معه صعباً جداً». قصة هذا الطفل ليست الوحيدة التي تحدث عنها بعض المتطوعين لصحيفة «قاسيون» واصفين الحال بـ»المزري» في بعض مراكز الإيواء

« بانتظار المطر » تخرج طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية

قدم المعهد العالي للفنون المسرحية كعادته في كل سنة عرض تخرج طلابه   «قسم التمثيل » على خشبة المسرح الدائري ، من اخراج و سينوغرافيا  : د. سامر عمران ، تعاون فني : أ. زهير العمر، اضاءة : أ. ماهر هربش ، وعلى الرغم من بساطة الإمكانيات المقدمة من إدارة المعهد لإنتاج العرض وضعف – إلى حد انعدام – الإعلان عن هذا العرض، والإشكاليات التقنية في المسرح من انعدام التكييف وضيق المكان ، فقد لقي العرض حضوراً جيداً وامتلاءً كاملاً للصالة من الجمهور المتابع والمهتم بالأعمال المسرحية ( القليلة بطبيعة الحال).