عرض العناصر حسب علامة : الجزيرة السورية

جامعة الفرات.. الظلم يطال الجميع

ثمة الكثير من الآهات في جامعة الفرات.. آهات الطلاب من الاستغلال والإهمال والتهميش والبلطجة.. وآهات الأساتذة والمعيدين من المزاجية والفوضى وهيمنة الشللية! وآهات العملية التعليمية برمتها ومستقبلها المجهول.. وإن كنا نتحدث هنا عن مؤسسة تعليمية فهذا لا ينفي أنه حال أغلب المؤسسات الحكومية في شتى أنحاء البلاد.

في المجلس السنوي لوحدة وليد نادر بالمالكية.. غرائب وعجائب نقابية

لا يخفى على احد الدور الكبير الذي تقوم به الحركة النقابية والعمالية في سورية، هذا الدور الذي برز في أكثر من مناسبة، لكن يبدو أن هذا العمل الجاد لم يرض البعض، فما حصل في إحدى الوحدات النقابية في المالكية يدعو إلى الكثير من التساؤل، حيث حرم أحمد جويل رئيس وحدة «وليد نادر» التابعة لفرع نقابة المعلمين في مدينة الحسكة من متابعة أعمال المجلس السنوي للوحدة بسبب ما ورد في تقريره. وهذه مخالفة صريحة لقانون النقابة.

منطقة الجزيرة المعطاء.. وأخطار التصحر والفقر

من المعروف لكل الجهات المسؤولة أن منطقة الجزيرة السورية من المناطق الأساسية التي تنتج الحبوب والقطن, وتؤكد مصادر وزارة الزراعة لعام 2005 (أي قبل بروز مشكلة الجفاف وقبل قرارات الحكومة برفع سعر المازوت والسماد), أن مجموع المساحة التي زرعت قمحاً في سورية كلها وصل إلى 1,903,826 هكتاراً, وكان الإنتاج 4,669,000، وفي العام نفسه كانت المساحة المزروعة قمحاً في منطقة الجزيرة 820,746 هكتار، وكان الإنتاج 1,602,751 طن من القمح, مما يدل أن نصف المساحة التي زرعت قمحاً في سورية هي في الجزيرة, بما يعادل ثلث إنتاج سورية الكلي من القمح .

آثار من الجزيرة السورية المملكة الميتانية في تل حمدي الأثري

يروي أحد سكان منطقة تل الحمدي بأنه كان هناك شيخ في ثلاثينيات القرن الماضي يدعى محمد عبيد الهلوش يسكن في أعلى قمة تل الحمدي، وهو يتقن اللغات الفرنسية والتركية، وقد طلب منه مغادرة المكان من بعض العشائر وذلك للحلول محله بسبب خصوبة المنطقة وتوفر المياه فيها ولكنه أفادهم قائلاً: بأنه سوف يستشير أخاه ويعطيهم الجواب، وقد رجع إليهم وأخبرهم بأن أخاه رفض التخلي عن المكان علماً لم يكن لديه أخ، فقد كان يقصد التل الذي يسكن به، وهذا يُدلل على القيمة الجغرافية والمعنوية لتل الحمدي والالتصاق بالمكان. 

تهريب المواشي على «أبو جنب» في الجزيرة

يعرف النطاق الجمركي بأنه الجزء من الأراضي والمياه الخاضعة للرقابة والإجراءات الجمركية المحددة في قانون الجمارك وهو بمثابة الحزام الجمركي الذي يبدأ من الحدود السياسية باتجاه الداخل على مسافة معينة لا تتجاوز في أقصى أبعادها الـ20 كم وفي أبعاد أخرى 5 كم.

مجموعة من المثقفين في الجزيرة السورية يدينون مجزرة قانا المروعة...!

نحن مجموعة من المثقفين في منطقة الجزيرة السورية، نستنكر وبشدة المجازر الدموية الوحشية التي تمارسها الآلة الحربية الصهيونية في لبنان الجريح ضد أبناء الشعب اللبناني الشقيق، أمام أعين الجميع، كتحدّ سافر وصارخ لكلّ القيم الإنسانية، مستهدفين البشر والشجر والحجر ، والزرع والضرع، إننا وإحساساً منا بهول وفداحة ما يتم، نناشد كافة المنظمات الإنسانية المحلية والعربية والعالمية للتدخل السريع، بغرض الحيلولة دون تنفيذ مشروع الإبادة الجماعية، ومن أجل فضح ما يجري، ووضع حدّ حاسم للجرائم التي تتم في لبنان حالاً...!

ندوة في الجزيرة: أهمية الحوار تزداد بازدياد المخاطر

في مساء 16/7/2003 ، وبمدينة القامشلي، عقدت ندوة سياسية دعا اليها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية، شارك فيها أكثر من ثلاثين من ممثلي مختلف الأحزاب والفعاليات السياسية المتواجدة في المحافظة من عربية وكردية وآشورية. وقد حضرها ولأول مرة وفد رسمي من حزب البعث العربي الاشتراكي كما حضر الندوة ممثلين عن :

الإحصاء الاستثنائي في سورية وجروح الهوية الوطنية السورية (2 - 2)

شكّلت التسويغات «الكيانية» أو «السيادية» مجرّد غطاء إيديولوجي لتبرير عملية إقصاء 28% من سكان منطقة الجزيرة عن المواطنة (عبر الإحصاء الاستثنائي)، ووضعهم في مأزق أن لا مكان لهم في الدولة. هكذا قد تشكّل إجراءات الدولة المركزية شؤماً لكثيرٍ من مواطنيها؛ إذ زادت عملية «التجريد» أو «الإقصاء» من هامشّيتهم؛ وهم بسبب أن معظمهم كانوا فلاحين فقراء، وغير متعلّمين، وخاضعين لسيطرة زعماء العشائر والعائلات الكردية لم يحسّوا في البداية بدلالات «الإحصاء»، لكن بعد فترةٍ وجيزةٍ جداً استيقظوا على «الكارثة».