أصدرت وزارة الخارجية الروسية مساء الاثنين 26/5/2014 بياناً حول لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو مع وفد جبهة التغيير والتحرير المعارضة في سورية. ونشرت الوزارة هذا البيان على موقعها الالكتروني وهذا نصه كاملاً غير مقتطع من ىسياقه:
وصل وفد جبهة التغيير والتحرير المعارضة في سورية إلى العاصمة الروسية موسكو ليبحث مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية الروسية آخر مستجدات الوضع في سورية، وسبل الخروج من أزمتها الراهنة، وضرورة استئناف مسار الحل السياسي لها بهدف وضع حد للكارثة الإنسانية في سورية.
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ان المشروع الغربي سيسقط ومحور المقاومة سينتصر، مشدداً على أن انتصار 25 أيار في العام 2000 هو المؤسس لزمن الانتصارات وسقوط مشروع «اسرائيل» الكبرى.
تنكسر أشعة الشمس على جبهاتهم الفتية, ويبتعد الحلم عن لياليهم. جيل أضافت سنوات الحرب الثلاث عشرات السنوات لأعمارهم فتحولوا من أطفال يلعبون كرة القدم والحجلة إلى أرباب أسر، يقع على كاهلهم مسؤوليات جسام. وتحاول جميع الأطراف المتنازعة في سورية استغلال هذه الظاهرة لكن لمصلحتها، حيث يوجه الجميع من جهات داخلية وخارجية وإقليمية ودولية بضرورة تحييد أطفال سورية من الصراع الدائر, لتبقى هذه النداءات في دائرة رفع العتب، فالأمر الواقع على الأرض يعكس مدى هشاشة هذه النداءات.
دخلت «واشنطن» مرحلة جديدة، في سعيها لإعادة ترتيب وتنظيم قوى المعارضة المسلحة على الأرض السورية.
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان رئيس الاوروغواي اليساري خوسيه موخيكا سوف يستضيف في بيته الصيفي 100 يتيم سوري ممن أجبرتهم الحرب الدائرة في بلدهم إلى اللجوء إلى الدول المجاورة.
أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه لن يتم التخلص بشكل تام مما تبقى من الأسلحة الكيميائية السورية والقدرات اللازمة لتصنيعها خلال الموعد النهائي المحدد لذلك أي في 30 حزيران/يونيو.
ذكر ميخائيل بوغدانوف المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية الروسي السبت 24 مايو/أيار أن الشركاء الغربيين لا يستمعون لموقف روسيا حول ضرورة استئناف الحوار بين السوريين.
أكدت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أن السلطات السورية تخلصت من كامل المكونات المطلوبة لإنتاج غاز السارين السام.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عزم موسكو التشديد على استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي.
