شركات التكنولوجيا لترامب: الضغوط لا الرسوم ضد الصين
حثت شركات تكنولوجيا أميركية بارزة أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استخدام الضغط - وليس الرسوم العقابية - على الصين.
حثت شركات تكنولوجيا أميركية بارزة أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استخدام الضغط - وليس الرسوم العقابية - على الصين.
في خضم التوترات الواسعة التي اجتاحت العالم خلال الأيام الماضية على خلفية مخاوف اشتعال حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، اعتمد الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء «نبرة تصالحية» عوضاً عن الانزلاق في حرب التصعيد مع واشنطن، واعداً بـ«مرحلة جديدة» من الانفتاح للاقتصاد الصيني، وبخفض الرسوم الجمركية على استيراد السيارات.
أوضح تقرير «مؤشر الدين العالمي»، الصادر عن مؤسسة التمويل الدولية أمس، أن نحو 21 تريليون دولار أضيفت إلى جبل الديون العالمي خلال العام الماضي، ليصل إجمالي الدين العالمي مع نهاية عام 2017 إلى 237 تريليون دولار، وهو رقم قياسي غير مسبوق... إلا أن التقرير أشار إلى أن الأمور لا تزال تحت السيطرة، نظرا للارتفاع الكبير بمعدل نمو إجمالي الناتج المحلي حول العالم.
أشارت توقعات معهد الميزانية التابع للكونغرس الأميركي إلى أن حجم الديون الأميركية ستظل على مستويات ضخمة خلال السنوات المقبلة. وذكر تقرير المعهد المنشور أمس أنه في حال لم يطرأ تغييرات على السياسة المالية، فإن إجمالي حجم الديون سيرتفع من 70 في المائة في الوقت الراهن، إلى 100 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2028.
ذكر تقرير لمجموعة «روديوم» ولجنة العلاقات الأميركية الصينية أن استثمارات الصين في الولايات المتحدة تراجعت بأكثر من الثلث إلى 29 مليار دولار من مستوى قياسي بلغ 46 مليار دولار في عام 2016. وهو أول تصحيح كبير في عشر سنوات.
أكد صندوق النقد الدولي أن الطلب العالمي على الوظائف البسيطة، التي لا تتطلب مهارات عالية، ارتفع خلال السنوات الماضية بشكل كبير، خصوصاً مع زيادة العرض العالمي لهذه النوعية من الوظائف، الذي تضاعف خلال الفترة الماضية مع الزيادة المستمرة في عدد سكان العالم.
زادت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة أمس الثلاثاء، لتواصل المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بفضل آمال بحل نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، من دون إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد العالمي.
بينما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، تؤكد بكين من جانبها أنها لا تريد خوض حرب تجارية؛ لكنها تبدي كامل استعدادها للدفاع عن مصالحها بكل الطرق الممكنة، ومشددة على استحالة إجراء محادثات في ظل الظروف الحالية، وملوحة في ذات الوقت بسلاح خفض قيمة اليوان، وهو أمر قد يتسبب بضرر كبير للصادرات الأميركية.
واصلت الليرة التركية أداءها المتراجع بشدة للأسبوع الثاني على التوالي أمام العملات الأجنبية، وسجل الدولار الأميركي أمس 4.04 ليرة تركية، وسط جدل متصاعد بشأن السياسات الاقتصادية للبنك المركزي، التي انتقدها الرئيس رجب طيب إردوغان بشدة، معتبرا أنها السبب في ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع العملة الوطنية.
يعيش أغلب وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذه الأيام في سعة من راحة البال بفضل النمو القوي للطلب هذا العام على النفط، والذي امتص الزيادات في إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة. ولكن هنالك أمر آخر قد يزيد من راحتهم متعلق بحوض «البريميان»، وهو أكبر مناطق إنتاج النفط الصخري.