بكرا أحلى...
دعاء دادو دعاء دادو

بكرا أحلى...

«عاجل: الأيام القليلة القادمة سيتم إنهاء أزمة المشتقات النفطية في سورية وسيشهد جميع المواطنين انفراجات كبيرة أيضاً»...

هالتصريح أعلاه شكلو متل شكل جميع التصاريح السابقة من المسائيل تبعاتنا بنهاية كل سنة من هل الـ 12 سنة «زفيتيشن» يلي عشناهن برحمة الله...
نحن اليوم ع أبواب نهاية عام من هالأعوام الـ 12 بالأزمة السورية بالمجمل... وبنهاية العام الرابع بالأزمة الأكتر من الكارثية- الفقرية- التجويعية- المقصودة يلي عيشونا ياها بالغصب والإجبار...
وع قولة هداك المواطن المنتوف «والله الواحد ما عاد إلو جلادة يرجع يبلش من الشهر الأول»...
يبلش شو؟؟ أكيد مو يبلش حياة أو تخطيط للمستقبل... إلخ... قصدوا ما عاد إلو جلادة يبلش معاركة بهل الحياة الـ «سوبر صعبة» المفروضة علينا ويلي ما منعرف إيمت حيسدقوا بتصريحاتن تبع نهاية السنة وحينهوا كل الأزمات المُفتعلة يلي بتخدم مصالحن وبتعود عليهن بمكاسب مادية بحتة...
ع سيرة نهاية السنة... صرح مدير كهرباء ريف دمشق «سنعمل على تخفيف التقنين ضمن المناطق التي تحتفل بالأعياد، لتصبح ساعتين وصل مقابل أربع ساعات انقطاع إذا أمكن»...
طيب خيو مشكورة جهود لفافات دماغك ع هل القرار إذا أمكن... بس لنفترض إنك صدقت وفعلاً جبتا 2 وصل مقابل 4 قطع...
سؤالي هو، من أين لكم الكهرباء؟؟؟ يعني يلي بيضل يشحد ع الفيول والغاز ما بيطلع بيقول هل الحكي!!!
وبعدين شو قصدك يعني بالمناطق يلي عم تحتفل؟؟ يا أخي سورية كلها بدها تحتفل والشعب كلو من حقو إنو يحتفل ويزين وينبسط بهل الشهر وبكل شهور السنة... يعني عدم المؤاخذة منطقة قدسيا مثلاً شو بتفرق عن القصاع وباب توما لحتى ما تشوف الكهربا ولو ساعتين متواصلتين؟؟
يعني إذا أمكن!!!!
في واحد من هل المعترين تمنى أمنية بنهاية السنة وقال «لو ضلينا بالحرب كان أهون علينا من الجوع يلي عشناه»...
لك صارت العالم تتمنى ترجع أيام الدم والضرب والقصف بس المهم عندا تخلص من الجوع والبرد يلي عايشينوا...
بالرغم من كل التصريحات الكتابية يلي عم تصرحها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتحديد الأسعار بنشرات وجودها وعدمه واحد لأنها مو بس ما عم تطبق! لا، وهي فوق القدرة الشرائية وأكتر بكتير من الأجور المُعطاة...
فلما الأسعار بترتفع بهل الشكل الفجوري هاد، من شو بتكون حماية المستهلك عم تحمينا؟ بتحمينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ووسوسة الشيطان مثلاً ولا شو؟؟؟
والنكتة الفظيعة كانت بهل الـ 4 سنين، هية دويخة تطبيق وين....
وخدوا يا عالم يا هو على تحديث لبرنامج... أجت الرسالة؟ لا ما أجت... وركووووووووض يا مواطن إذا عاد فيك نفس لتركض...
2022 حتخلص مزبوط هل الحكي... بس يلي عم يخلص معها متل كل سنة حرب وبكل سنة أزمة اقتصادية مُفتعلة- هيه سنة من عمرنا وشبابنا...
كلما نقول هاااااا انتهت وح نشهد سنة ما فيها أزمات، منلاقي سنة جديدة مليئة بالمفاجآت الحكومية مع الداعمين والمتعاونين معهن والنهبوية الممارسة علينا...
بكرا أحلى بالوعود الحكومية الفافوشية يلي ما عم تكون أحلى غير لمكاسبهن من ورا الفساد يلي بعدن عم يشتغلوا عليه ويدعموه منيح حتى تمت عملية النهب بنجاح... حتى ولو كان كلشي ع حساب مستقبل وأحلام وجوع وبرد شعب بأكملو...
ما عندن مشكلة... المهم عندن بكل أيام السنة بكرا أحلى...
لك دخلكن أيمت ح يجي بكرا أحلى لإلنا؟؟؟
ح يجي بكرا أحلى لما بيوقف النهب والسرقة العلنية وتتغير كل السياسات النهبوية المتبعة بحق هل الشعب يلي عايش برحمة الله وبس...

معلومات إضافية

العدد رقم:
1102