البوكمال وبدعة الطابور الأبجدي
الصورة المرفقة هي للازدحام من أجل الحصول على مخصصات الرز والسكر في البوكمال، ولتذهب إجراءات الوقاية من الكورونا، وكل الحديث عنها، إلى الجحيم!
بحسب المواطنين فإن بعضهم قد يضطر إلى معاودة الوقوف بهذا الازدحام لثلاثة أيام متتالية للحصول على حقه.
فمسؤولو الصالة أبدعوا آلية جديدة لتوزيع المخصصات، من خلال جمع البطاقات من المواطنين وتسليم المخصصات حسب الأحرف الأبجدية، أي طابور أبجدي هذه المرة، أو ازدحام أبجدي.
فذكاء البطاقة لم يكن مجدياً على ما يبدو لحل مشكلة الطوابير والازدحام، فبحال عدم سماع أحدهم لاسمه بسبب الازدحام؛ يفقد دوره إلى حين وروده مرة ثانية، ولو في اليوم التالي، بحسب بعض الأهالي!
المشكلة ليست فقط بالازدحام أو الآليات المبتكرة، أو الذكاء، بل بالكميات الواردة إلى صالة السورية للتجارة من المواد المقننة طيلة الفترة الماضية، والتي لم تكن تتناسب مع المخصصات عملياً، يضاف إلى ذلك طبعاً تخطي الطوابير والازدحام من قبل أصحاب الوساطات والمحسوبيات.
ويتساءل أبناء البوكمال: أين الحقوق والكرامات.. وأين الذكاء؟
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1004