فيسبوكيات

فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست مؤلم من إحدى الصفحات الخاصة يقول:
• العتم ذل.. والبرد ذل.. والجوع ذل.. والفقر ذل.. وبحرمان الأولاد من أبسط حقوقهم كلّ الذل.. شو باقي بعد ياحكومتنا؟

من صفحة الحكومة حول مشروع إحلال بدائل المستوردات: «لدينا /٦٧/ مادة مطروح إنتاجها محلياً ضمن مشاريع إحلال بدائل المستوردات تعادل ٨٠% من قيمة المستوردات في سورية»، وقد علق عليه بعض المواطنين بما يلي:
• «إي هيك من الأول انخنق الشعب بالاستيراد وسورية بلد منتج وكان قبل الأزمة رح يوصل للاكتفاء الذاتي».
• «نحن منمنع استيراد المواد وبعدين منفكر بالبدائل».
ومن صفحة الحكومة أيضاً: «بلغ عدد الطلبات المقدَّمة من الفلاحين الراغبين بالتحول إلى الري الحديث حتى تاريخه 327 طلباً لتحويل مساحة 9473 دونماً، وذلك إلى فروع الري الحديث في المحافظات المستهدفة التي باشرت رسمياً باستقبال الطلبات، وتقوم العناصر الفنية في الفروع بإجراء الكشوف الحقلية والمسوحات الطبوغرافية لحقول المكتتبين وإعداد الدراسات الفنية والكشوفات التقديرية اللازمة، ودراسة وتنظيم أول محضر لأسعار أنابيب وإكسسوارات وتجهيزات شبكات الري الحديث»، وقد عقب بعض المواطنين بما يلي:
• «وهدول بدهن رسالة من تكامل لتركبولهم ياها كمان».
• «شئ مضحك 327 طلباً مقدمة من الفلاحين في كافة المحافظات وتتغنوا بهذا الرقم هذا الرقم يقدم في ضيعتنا لوحدها..».
ومن صفحة الحكومة عن حديث رئيس الحكومة بأن: «أسباب ارتفاع أسعار المواد وخصوصاً المستوردة هو انخفاض قيمة العملة الوطنية وتأخر عقود التوريد نتيجة العقوبات الاقتصادية ما خلق حالة من الاحتكار للمواد الأساسية، فتدخلنا بشكل مباشر عبر السورية للتجارة ومؤسسة التجارة الخارجية لتأمين هذه المواد للمواطنين بأسعار مدعومة وتوفيرها في الأسواق المحلية بشكل يمنع الاحتكار، وتوسعنا ب 375 صالة جديدة للسورية للتجارة وأمنا مستلزماتها لتحقيق ذلك»، وقد علق بعض المواطنين بالتالي:
• «إي الأسعار عند السورية للتجارة أغلى من المحلات وأنواع سيئة».
• «الشعب لا يهمه معرفة وتشخيص حالة ارتفاع الأسعار وإنما الأهم هو معالجة والحلول للوضع الاقتصادي السيئ».
• «أين الحكومة من محاسبة تجار الأزمة؟».
وحول الخبر الذي يقول: «استبعد رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو اللجوء إلى استيراد البطاطا خلال الشهر القادم أو الذي يليه كما جرت العادة سابقاً، في بعض السنوات، نظراً لأن الإنتاج في الموسم الحالي يتوقع أن يغطي حاجة الأسواق المحلية»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «إذا خيرات بلادي ولا استيراد ولا قطع أجنبي ب400ليرة الكيلو ع اساس البطاطا غذاء الفقراء الله يعينا».
• «وليش سعرو عالي.. هلق بقلك الفلاح وأكل الأخضر واليابس.. مو التاجر يعني».
بوست تهكمي من إحدى الصفحات الشخصية أيضاً، نختم به فيسبوكياتنا لهذا الأسبوع يقول:
• «السعادة السورية: مولدة كهرباء.. خزان مازوت.. جرتين غاز.. وبطارية مشحونة».
وناقل الكفر ليس بكافر.

معلومات إضافية

العدد رقم:
952