فيسبوكيات
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي عن ارتفاع أسعار الفروج والبيض، متداول على الصفحات العامة والخاصة، يقول:
«لو بتعرف الجاجة أديش صار سعر كرتونة البيض لتصير تمشي ومعها مرافقين وتحلف يمين ما بتبيض إلا بمشفى خاص».
وكذلك هناك بوست تهكمي عن الأسعار يقول:
«علبة المحارم بـ 800 ليرة.. مسح بكمك عزيزي المواطن».
من صفحة الحكومة أن «اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء درست مشروعاً لتأسيس شركة مساهمة مغفلة لاستثمار أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تسمى «الشركة الوطنية لاستثمار أموال التأمينات الاجتماعية»، وحول ذلك علق بعض المواطنين بما يلي:
«إن كانت الشركة عامة حكومية أهلاً وسهلاً بها، أما إذا كانت خاصة كفانا الله شرها...».
«ارفعوا القروض لأن الأموال مضمونه غير ذلك انهيار للرصيد».
«الموضوع خطير!».
ومن صفحة الحكومة عن مجريات لقاء الحكومة مع مجلس الشعب «فيما يخص توفير المواد الأساسية للمواطنين أكد رئيس مجلس الوزراء أن مصرف سورية المركزي على استعداد لدعم كافة مستوردي السلع الغذائية الرئيسة بشرط أن يتم بيع قسم منها إلى صالات السورية للتجارة»، وقد علق البعض بالتالي:
«ما دام المركزي يقوم بتمويل المستوردات لماذا ارتفعت الأسعار؟».
«طب بدل ماتدعمو المستوردين شو ناقصكن أنتو ليش ما بتستوردو؟».
ومن صفحة الحكومة كذلك أن «مصرف سورية المركزي سينتهي خلال الأشهر الستة القادمة من تطبيق الدفع الإلكتروني على المعاملات العامة..»، وفيما يلي بعض التعليقات:
«وهاد الشي ممكن يحسن مستوى معيشة المواطن؟».
«ما فهمنا شو خص هالحكي بالوضع».
ومن صفحة الحكومة أيضاً «فيما يتعلق بالمرسومين التشريعيين المتعلقين بحماية الليرة السورية، أكد المهندس خميس أنه سيتم تطبيقهما بشكل دقيق دون تهاون أو ظلم بما يضمن منع أية تجاوزات من شأنها التأثير سلباً على قيمة العملة الوطنية، وبالتالي على الواقع المعيشي للمواطنين، حيث جرت خلال الفترة الأخيرة لقاءات حكومية مكثفة مع المختصين وممثلي القطاع الخاص، لإشراكهم في الخطوات المتخذة للمحافظة على استقرار سعر الصرف»، وحول ذلك أتت بعض التعليقات كما يلي:
«القطاع الخاص؟ مين مدمر الليرة غير القطاع الخاص».
«ما سبب بلاوي الدولة القطاع الخاص يلي لعن... المواطن.. نقص موارد الدولة لا يشمل المسؤولين ولا تجار القطاع الخاص حاج تفختونا من كتر الموارد يلي حرمتونا منا».
ونختم مع بوست تهكمي مؤلم، وهو متداول على الصفحات العامة والخاصة، يقول:
«نحنا يلي ضلينا بالبلد كنا ناويين نصير قدوة.. بس الحمدلله صرنا عبرة!».
وناقل الكفر ليس بكافر
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 949