فيسبوكيات

سنخصص فيسبوكيات العدد الأخير لهذا العام للبوستات التهكمية العامة، التي راجت خلال عام 2019، وتم تداولها كثيراً على الصفحات الخاصة مرفقة غالباً بصور توضيحية، برغم جرعات الألم والقساوة في بعضها.
بوستات تهكمية عن الأزمات:

• «للمغتربين السوريين خارج سورية.. فيكن ترجعوا لأنو ما في شي بالبلد.. ما في كهربا.. ما في مي.. ما في مازوت.. ما في بنزين.. ما في غاز.. والله ما في شي ارجعوا!!».
• «لا صحة لزيادة التقنين فوق 22 ساعة.. وكل ما يشاع هدفه النيل من الساعتين المتبقّيَتين».
• «أخي المواطن.. درجة واحدة وتصبح في المقدمة.. أزمة كهربا وأزمة غاز وأزمة مازوت وأزمة غلا.. باقي عليك أزمة قلبية وتكون ختمت الأزمات!».
وعن الواقع المعيشي المتردي كان هناك الكثير من البوستات الرائجة، منها:
• «عدد سكان سورية 18 مديون نسمة».
• «في حواليكم شي دكتور (شفط ديون ونفخ راتب) يكون شاطر؟!».
• «لو سورية من دول الخليج كنت شفت عنا آل مديون وآل مهموم وآل منتوف وآل عايف التنكة!».
• «اليوم كنت عند الدكتور وبعد ما فحصني قلي صحتك متل الليرة.. شو بيقصد؟!»
• «نام بكير وفيق بكير وشوف الأسعار كيف بتطير».
وعن اقتراب نهاية عام 2019، واستقبالاً لعام 2020، أيضاً كان هناك الكثير من البوستات التهكمية، ومنها:
• «كان شعار 2018 عيشها غير.. وشعار 2019 عيشها صح.. أما شعار 2020 إذا أنت زلمة ضلك عايش؟!».
• «هاي السنة تعلمنا فيها دروس كتير.. ياريت السنة الجاية تكون كلها رياضة وفن».
• «شعار سنة 2020.. كلنا على الحديدة في السنة الجديدة».
• «هالسنة اللي بقلك تنعاد عليك.. بالكف دغري».
• «مسؤول حكومي يصرح: في سنة 2020 لن نترك فقيراً!!.. معقول يقتلونا؟!».
كما أخذت بعض البوستات شكل النكتة ونموذجها التهكُّمي أيضاً، ومنها:
• «سائح أجنبي زار بلادنا.. طلب من سائق التكسي أن يذهب به إلى أكثر مكان يحبه الشعب.. فقام بإعادته إلى المطار».
• «ع قد ما صرنا نشتهي نسمع خبر حلو.. اليوم ابن الجيران صف أول جاب 10 بالاملاء.. دمعو عيوني من الفرحة».
• «عندي سؤال بس مستحي منكم شوي.. حدا عندو مصاري مستعملة ما بدو ياهن؟!».
ونختم مع نكتة فيسبوكية تقول:
• معقول يوم القيامة يتحاسبوا أهل سورية مع أهل دبي وباريس وسويسرا؟؟.. نحنا السوريين لازم يعملولنا خط عسكري لحالنا فوراً ع الجنة!».
عسى العام القادم يكون أقل قسوة على السوريين..

معلومات إضافية

العدد رقم:
946